زيارة شكري لتل أبيب بناء على رغبة فلسطينية إسرائيلية
الإثنين 11/يوليو/2016 - 01:29 م
اهتمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بزيارة وزير الخارجية سامح شكري لإسرائيل، باعتباره أول وزير خارجية مصري يقوم بمثل هذه الزيارة منذ عام 2007.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي وسط مناشدات من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمصر لأن تلعب دورها المعهود كوسيط للسلام بين الجانبين.
وذكرت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين- أن مسئولين إسرائيليين تحدثوا مؤخرا مع الرئيس السيسي حول إحياء مبادرة السلام العربية لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، حسب ما صرح به للصحيفة أشخاص مطلعون على هذا الشأن قبل انعقاد مؤتمر في باريس الشهر الماضي.
ولفتت إلى أن مصر لعبت لفترة طويلة دور الوسيط واستضافت محادثات للجانبين حتى عام 2010.
ولكن بعد ثورات الربيع العربي عام 2011، واصلت مصر تمرير رسائل بين إسرائيل وحماس ولكنها توقفت عن ذلك عام 2014.
ونقلت (وول ستريت جورنال) عن ميرا تزوريف -الباحثة بمركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب- قولها: إن زيارة شكري لإسرائيل تمثل تفهما بأن ثمة طريق لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي وسط مناشدات من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمصر لأن تلعب دورها المعهود كوسيط للسلام بين الجانبين.
وذكرت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين- أن مسئولين إسرائيليين تحدثوا مؤخرا مع الرئيس السيسي حول إحياء مبادرة السلام العربية لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، حسب ما صرح به للصحيفة أشخاص مطلعون على هذا الشأن قبل انعقاد مؤتمر في باريس الشهر الماضي.
ولفتت إلى أن مصر لعبت لفترة طويلة دور الوسيط واستضافت محادثات للجانبين حتى عام 2010.
ولكن بعد ثورات الربيع العربي عام 2011، واصلت مصر تمرير رسائل بين إسرائيل وحماس ولكنها توقفت عن ذلك عام 2014.
ونقلت (وول ستريت جورنال) عن ميرا تزوريف -الباحثة بمركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب- قولها: إن زيارة شكري لإسرائيل تمثل تفهما بأن ثمة طريق لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.