أكد اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، أن جهاز الشرطة تمكن من جمع معلومات جيدة عن مرتكبي حادث الانفجار بشارع المعسكر الروماني الذي استهدف مدير أمن الأسكندرية، بالأمس، مشيرًا إلى أنه تم تقريبا تحديد العناصر المتورطة في هذه الحادث.

وأضاف عبد الغفار، في تصريحاته على هامش تفقده لمكان الحادث وزيارة المصابين بالمستشفى، أمس السبت، أن الحادث الإرهابي ما هو إلا محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار البلاد والنيل من عزيمة وإصرار الشعب المصري نحو استكمال مسيرة البناء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسير على الدرب الصحيح في مواجهة الإرهاب ومحاربته ولن تنال مثل هذه الأعمال الجبانة من عزيمة رجال الشرطة في حربهم ذي الإرهاب مهما تعاظمت التحديات.

يذكر أن توجه اللواء مجدي عبد الغفار على الفور إلى موقع الحادث للوقوف على ملابساته وتفقد الموقع، كما التقى عددًا من القيادات الأمنية بموقع الحادث، ووجه بسرعة اضطلاع فرق البحث المشكلة من الأجهزة المعنية بالعمل على سرعة الوقوف على ابعاده وتحديد العناصر الضالعة فيه وضبطهم.

قام وزير الداخلية، بزيارة المصابين في الحادث بمستشفى مصطفى كامل، حيث يتلقون العلاج اللازم، كما قدم خالص التعازي لاسرة الشهيدين مؤكدًا أنه سيتم التصدي بمنتهى الحزم والحسم لأي محاولة تنال من أمن الوطن والمواطن.