هاآرتس: مصر وافقت على استضافة محادثات مباشرة بين إسرائيل وفلسطين
الإثنين 11/يوليو/2016 - 02:54 م
كشف دبلوماسيون إسرائيليون ومسئولون فلسطينيون لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن مصر وافقت على استضافة محادثات مباشرة بين الإسرائيلين والفلسطينيين فى القاهرة، بمشاركة مندوبين مصريين وأردنيين كبار.
وأوضحت المصادر أن المحادثات ستتناول صياغة صفقة من الخطوات البناءة للثقة بهدف تهدئة الأوضاع وتحسين الأجواء بين الجانبين، مضيفة أنه قد طرحت هذه المسألة خلال اللقاء الذى عقد أمس، فى القدس المحتلة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصرى سامح شكرى.
وأشارت هاآرتس إلى أن هذه هى أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصر إلى إسرائيل منذ 9 سنوات، حيث جرت الزيارة السابقة فى 2007، عندما وصل وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط مع نظيره الأردنى عبد الله الخطيب من أجل مناقشة مبادرة السلام العربية مع رئيس الحكومة حينها إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيفى ليفنى.
ووصل شكرى إلى القدس المحتلة، أمس الأحد، مبعوثا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى سبق وألقى فى 17 مايو الماضى خطابا دعا من خلاله الأحزاب فى إسرائيل إلى الالتفاف حول مسألة دفع السلام مع الفلسطينيين، ودعا الدول العربية إلى دعم ذلك. وجاء خطاب السيسي فى إطار خطوة كان ضالعا فيها رئيس الحكومة البريطانى الاسبق تونى بلير، وهدفت إلى تمهيد انضمام كتلة "المعسكر الصهيونى" اليسارية إلى الحكومة الإسرائيلية.
ووصل شكرى إلى إسرائيل، بعد ظهر أمس، وسافر فورا للقاء نتانياهو فى القدس المحتلة، وجرى اللقاء الأول بشكل موسع لمدة ساعة ونصف، ومن ثم عقد لقاء مقلص حول مائدة العشاء فى منزل نتانياهو. وقام بتنسيق زيارة شكرى إلى إسرائيل المبعوث الخاص لرئيس الحكومة، المحامى يتسحاق مولخو، الذى يعتبر عمليا "مسئول ملف مصر" فى اسرائيل.
وأوضحت المصادر أن المحادثات ستتناول صياغة صفقة من الخطوات البناءة للثقة بهدف تهدئة الأوضاع وتحسين الأجواء بين الجانبين، مضيفة أنه قد طرحت هذه المسألة خلال اللقاء الذى عقد أمس، فى القدس المحتلة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصرى سامح شكرى.
وأشارت هاآرتس إلى أن هذه هى أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصر إلى إسرائيل منذ 9 سنوات، حيث جرت الزيارة السابقة فى 2007، عندما وصل وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط مع نظيره الأردنى عبد الله الخطيب من أجل مناقشة مبادرة السلام العربية مع رئيس الحكومة حينها إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيفى ليفنى.
ووصل شكرى إلى القدس المحتلة، أمس الأحد، مبعوثا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى سبق وألقى فى 17 مايو الماضى خطابا دعا من خلاله الأحزاب فى إسرائيل إلى الالتفاف حول مسألة دفع السلام مع الفلسطينيين، ودعا الدول العربية إلى دعم ذلك. وجاء خطاب السيسي فى إطار خطوة كان ضالعا فيها رئيس الحكومة البريطانى الاسبق تونى بلير، وهدفت إلى تمهيد انضمام كتلة "المعسكر الصهيونى" اليسارية إلى الحكومة الإسرائيلية.
ووصل شكرى إلى إسرائيل، بعد ظهر أمس، وسافر فورا للقاء نتانياهو فى القدس المحتلة، وجرى اللقاء الأول بشكل موسع لمدة ساعة ونصف، ومن ثم عقد لقاء مقلص حول مائدة العشاء فى منزل نتانياهو. وقام بتنسيق زيارة شكرى إلى إسرائيل المبعوث الخاص لرئيس الحكومة، المحامى يتسحاق مولخو، الذى يعتبر عمليا "مسئول ملف مصر" فى اسرائيل.