فضفضة المواطن| نصيحة الخبراء لرجل فقد ثقة زوجته فيه بسبب خيانته لها
الخميس 29/مارس/2018 - 06:01 م
مروة محمد
طباعة
" مش عارف اعمل ايه معاها مش عايزة تصدق إني خلاص مفيش حد غيرها في حياتي" هكذا بدأ رجل سرد حكايته لمحررة بوابة المواطن فمشكلتنا اليوم لم نأخذها من على لسان امرأة كالمعتاد ولكننا نقدمها لكم اليوم على لسان رجل ضاق به الوقت ولم يدري ماذا عليه أن يفعل فكثيرا ما تنتهي العلاقة الزوجية بين الكثيرين بسبب الخيانة الزوجية وهو لا يريد أن تنتهي حياته كذلك.
"تزوجتها عن حب في فترة الجامعة دام سنتين وبعدها توجهت لمنزل والدها وطلبت يدها للزواج وقمت بخطبتها لمدة 3 سنوات وتزوجنا ولكني من قبل الزواج وقبل أن أعشقها وأن أحب النظر للفتيات واحب كثيرا أن أكون معشوق لهن"
"فأحب كثيرا أن تعجب بي فتاة ولكني لا أقول لأي منهن إني أحبها بل كنت أفتخر دوما بحبيبتي ولكن الآخريات كانت تفضلن بقائي بجانبهن وكنا نطلق دوما على علاقتنا هذه علاقة صداقة ولكن خطيبتي كانت تعلم كل ذلك ولكن بعد الخطوبة رفضت هذا الوضع وبشدة فقطعت كل علاقتي ولكني لم استطع التحمل وسرعان ما عدت لتلك الفتيات".
"العلاقة مع تلك الفتيات لم تتخطى حد الزمالة وكت أهاجم وبشدة كل من حاول إقناعي بأن هذه الزمالة من الممكن ان تتحول إلى قصة حب وكنت دوما ما أراها كذبة كبيرة ولن أصدقها وأخيرا تزوجت حبيبتي وعشنا في سعادة عارمة لم نرى لها مثيل وتظن أنني لست على علاقة بأي امرأة غيرها".
"إلى ما حدث ما لم يكن متوقعا انشغلت زوجتي عني بسبب البيت والأبناء وأنا كان لدى رفيقة أقرب لدى من غيرها فوجئت بها يوما تقول لي أنها تحبني وبشدة وقمت بصدها وأخبرتها أني متزوج وكنت معها صريح منذ البداية ولن أستطيع خيانة زوجتي مطلقا وقمت بالبعد عنها".
" ولكني لم أستطع البعد عنها أكتشفت أني أحبها هى الآخرى ولكن كيف قمت بالاتصال بها ووجدتها تقول لي أحبك جدا وكنت على علم أنك ستتصل بي لأن عشقي لك يوجد بقلبك مثله، ولم أدري ماذا عليا أن أقول فوجئت بنفسي وشفتاي تقول وأنا أيضًا أحبك".
"وإذ فجاة وجدت زوجتي خلفي وتطلب مني الطلاق وأنا لا أستطيع التخلي عنها فالآخرى كانت مجرد نزوة وخداع من الآخرى لخراب بيتي ولكني الآن أريد استعادة ثقة زوجتي ولا ادري ماذا عليا أن أفعل".
الرد من الخبراء على هذه المشكلة
لقد قامت محررة المواطن بعرض المشلة على خبير علاقات أسرية وكان رده بأنه هو المخطا وعليه تحمل زوجته مهما كان ولا يوجد له أي تبريرات ليبرر ما قام بفعله وقام بتقدم الحل لمشكلته في أربعة نقاط وهم كالتالي
الاعتراف
عليك الاعتراف أولًا بخيانتك لها كي تنقي الشوائب التي صابت علاقتكما، فلابد من الاعتراف بكل ما حدث، فتحدث معها عن أسباب الخيانة، وما دفعك لهذا، وكن صريحًا معها فالصراحة دائمًا قادرة على حل الأمور، ولا تحاول أن تنتقص من الحقيقة، بل احكيها كاملة، واترك لها حرية الاختيار.
الانسحاب
لابد وحتمًا عليك الانسحاب من العلاقة التي أحدثت هذا الخلل، فكن صريحًا مع الأخرى أيضًا وأطلب منها إنهاء العلاقة، إذا كان يجمعك بها مكان عمل أو دراسة، حاول الابتعاد عن هذا المكان، والبحث عن بديل حتى لا تجتمع بها من جديد، حتى وإن كان على سبيل الصدفة.
الصبر
زوجتك تحتاج لوقت طويل لتعود الثقة، حتى وإن كانت هي من قررت البقاء، ولكن دائمًا ما تكون في محل شك، لذا عليك التحلي بالصبر، لا تطلب منها السماح على الفور، اعطيها مساحة للتفكير واتخاذ القرارات، لا تتعجل عودة العلاقة الزوجية بينكما، فلازالت تشعر بالجرح، وتركها تتعامل معك كما يحلو لها في البداية، حتى تعود هي كما كانت، دون ضغط.
الاهتمام
رُبما عدم اهتمامكما ببعض سويًا كان سببًا للخيانة، فالمرأة بحاجة للاهتمام حتى تهتم بك أيضًا، لذا عليك الآتي:
اعطيها دليلًا بأنك قد نهيت العلاقة العابرة التي حدثت، وكُن لها عونًا وصديقًا، وشاركها فيما تشعر به، حتى وإن كنت أنت السبب فهي بحاجة لدعمك، واهتم بها بشكل كبير، حتى يذوب الثلج بينكما على قدر المستطاع.
"تزوجتها عن حب في فترة الجامعة دام سنتين وبعدها توجهت لمنزل والدها وطلبت يدها للزواج وقمت بخطبتها لمدة 3 سنوات وتزوجنا ولكني من قبل الزواج وقبل أن أعشقها وأن أحب النظر للفتيات واحب كثيرا أن أكون معشوق لهن"
"فأحب كثيرا أن تعجب بي فتاة ولكني لا أقول لأي منهن إني أحبها بل كنت أفتخر دوما بحبيبتي ولكن الآخريات كانت تفضلن بقائي بجانبهن وكنا نطلق دوما على علاقتنا هذه علاقة صداقة ولكن خطيبتي كانت تعلم كل ذلك ولكن بعد الخطوبة رفضت هذا الوضع وبشدة فقطعت كل علاقتي ولكني لم استطع التحمل وسرعان ما عدت لتلك الفتيات".
"العلاقة مع تلك الفتيات لم تتخطى حد الزمالة وكت أهاجم وبشدة كل من حاول إقناعي بأن هذه الزمالة من الممكن ان تتحول إلى قصة حب وكنت دوما ما أراها كذبة كبيرة ولن أصدقها وأخيرا تزوجت حبيبتي وعشنا في سعادة عارمة لم نرى لها مثيل وتظن أنني لست على علاقة بأي امرأة غيرها".
"إلى ما حدث ما لم يكن متوقعا انشغلت زوجتي عني بسبب البيت والأبناء وأنا كان لدى رفيقة أقرب لدى من غيرها فوجئت بها يوما تقول لي أنها تحبني وبشدة وقمت بصدها وأخبرتها أني متزوج وكنت معها صريح منذ البداية ولن أستطيع خيانة زوجتي مطلقا وقمت بالبعد عنها".
" ولكني لم أستطع البعد عنها أكتشفت أني أحبها هى الآخرى ولكن كيف قمت بالاتصال بها ووجدتها تقول لي أحبك جدا وكنت على علم أنك ستتصل بي لأن عشقي لك يوجد بقلبك مثله، ولم أدري ماذا عليا أن أقول فوجئت بنفسي وشفتاي تقول وأنا أيضًا أحبك".
"وإذ فجاة وجدت زوجتي خلفي وتطلب مني الطلاق وأنا لا أستطيع التخلي عنها فالآخرى كانت مجرد نزوة وخداع من الآخرى لخراب بيتي ولكني الآن أريد استعادة ثقة زوجتي ولا ادري ماذا عليا أن أفعل".
الرد من الخبراء على هذه المشكلة
لقد قامت محررة المواطن بعرض المشلة على خبير علاقات أسرية وكان رده بأنه هو المخطا وعليه تحمل زوجته مهما كان ولا يوجد له أي تبريرات ليبرر ما قام بفعله وقام بتقدم الحل لمشكلته في أربعة نقاط وهم كالتالي
الاعتراف
عليك الاعتراف أولًا بخيانتك لها كي تنقي الشوائب التي صابت علاقتكما، فلابد من الاعتراف بكل ما حدث، فتحدث معها عن أسباب الخيانة، وما دفعك لهذا، وكن صريحًا معها فالصراحة دائمًا قادرة على حل الأمور، ولا تحاول أن تنتقص من الحقيقة، بل احكيها كاملة، واترك لها حرية الاختيار.
الانسحاب
لابد وحتمًا عليك الانسحاب من العلاقة التي أحدثت هذا الخلل، فكن صريحًا مع الأخرى أيضًا وأطلب منها إنهاء العلاقة، إذا كان يجمعك بها مكان عمل أو دراسة، حاول الابتعاد عن هذا المكان، والبحث عن بديل حتى لا تجتمع بها من جديد، حتى وإن كان على سبيل الصدفة.
الصبر
زوجتك تحتاج لوقت طويل لتعود الثقة، حتى وإن كانت هي من قررت البقاء، ولكن دائمًا ما تكون في محل شك، لذا عليك التحلي بالصبر، لا تطلب منها السماح على الفور، اعطيها مساحة للتفكير واتخاذ القرارات، لا تتعجل عودة العلاقة الزوجية بينكما، فلازالت تشعر بالجرح، وتركها تتعامل معك كما يحلو لها في البداية، حتى تعود هي كما كانت، دون ضغط.
الاهتمام
رُبما عدم اهتمامكما ببعض سويًا كان سببًا للخيانة، فالمرأة بحاجة للاهتمام حتى تهتم بك أيضًا، لذا عليك الآتي:
اعطيها دليلًا بأنك قد نهيت العلاقة العابرة التي حدثت، وكُن لها عونًا وصديقًا، وشاركها فيما تشعر به، حتى وإن كنت أنت السبب فهي بحاجة لدعمك، واهتم بها بشكل كبير، حتى يذوب الثلج بينكما على قدر المستطاع.
