المواطن

عاجل
وزير الخارجية يقوم بزيارة الي بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس شباب الصحفيين»: ضبط كوكايين بـ1.6مليار جنيه.. ضربة موجعة من الداخلية لمافيا المخدرات الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصر زمان| أول ملجأ في مصر .. وراحيل السورية التي لقبت بأم اللقطاء المصريين

الخميس 29/مارس/2018 - 09:02 م
نسمة ريان
طباعة
في عام 1900 قامت زوجة المندوب السامي البريطاني (الليدي كرومر) بجمع تبرعات لإنشاء أول ملجأ في مصر، وبالفعل استطاعت ان تجمع في ذلك الوقت مبلغ ضخم وصل إلى 4830 جنيه و652 مليم، وقد مكنها هذا المبلغ من إنشاء ملجأ حمل اسمها في شارع القصر العيني بوسط القاهرة، وبالفعل استطاع العاملين في الملجأ خلال 30 عام فقط أن يقوموا بإنقاذ 3000 طفل لقيط، ومن بين العاملين في هذا الملجأ كانت مدام راحيل بطلة القصة الحقيقية.

جاءت رحيل مع أسرتها الشامية إلى مصر ضمن الأسر السورية التي كانت تعيش وتعمل في مصر خلال القرن التاسع عشر، وكانت مدام راحيل تعمل في ملجأ القصر العيني منذ تأسيسه وحتى منتصف الثلاثينيات، وكانت هي المكلفة باستلام الأطفال وتسكينهم فقط، ولكن قلبها الحنون كان يدفعها للإهتمام بكل ما يخص أطفال الملجأ.

حيث كانت تقوم بالتفتيش على نظافة المرضعات حتى لا يصاب الأطفال حديث الولادة بأي أمراض معدية، وكذلك كانت تزور الأطفال الذين تبنوا من قبل عائلات وتركوا الملجأ، ولذلك نشر لها شكر خاص في أحد اعداد مجلة (الدنيا المصورة) التي تناولت تحقيق عن نشاط الملاجئ المصرية في عام 1929 ، والذي لم يتعدى عددهم 3 ملاجئ على مستوى الجمهورية.

قبل افتتاح ملجأ الليدي كرومر التي كانت تعمل فيه مدام راحيل، قامت الحكومة المصرية في ذلك الوقت بوضع قوانين منظمة لعملية استقبال الأطفال اللقطاء، وأيضاً آليات متابعة للحفاظ على العناية الصحية والنفسية بهؤلاء الأطفال، وعرف القانون الطفل اللقيط على أنه ( أي طفل يوجد في الشارع وهو حديث الولادة بدون أب أو أم ) وكذلك تم التحذير بشدة من قبل أي طفل يسلمه أحد والديه بسبب موت أحدهم أو بسبب الفقر أو أي سبب أخر، لذلك كانوا الأمهات في الأفلام القديمة يضعون الأطفال أمام الملجأ ويتابعوهم من بعيد.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads