تسببت الخلافات العائلية في سوء الحالة النفسية لسائق بمنطقة الجيزة، مما جعل الحياة تسود في عينيه، ليلقى نفسه بمياه النيل منتحرًا للهروب من مشاكله، وانتشلت قوات الإنقاذ النهري جثة الضحية.

وخرج الضحية "إسلام.م" من منزل أسرته لا يعلم وجهته بعد خلاف مع والدته، رغم أن تلك الخلافات العائلية لم تكن بالحديدة عليه إلا أنه فى تلك المرة، خرج لم يعلم وجهته وذهب الى النيل ليشم نسماته لعلها تريح مايضيق به صدره لكنه وجد أن الانتحار هو الحل الأمثل للخلاص من كل تلك المشاكل التى تلاحقه.

ووقف الشاب الذي يعمل سائقا أمام البحر وبابتسامه باهته وكأنه يناديه، أخذ نفسًا عميقا ملأ به صدره، وكأنه آخر شئ له في تلك الدنيا ليتقبل الموت بأحضانه، وكأن بداخله يقين أنه سيكون أحن عليه من تلك الدنيا القاسية.

تلقت غرفة إدارة النجدة بلاغا من الأهالى بوجود جثة طافية على مياه نهر النيل بالجيزة، وتم الدفع برجال الانقاذ النهرى وقاموا بانتشالها، وتبين أنها لسائق، دفعته الخلافات مع والدته للانتحار.