أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الغضب ينتاب فلسطين شعبا وحكومة، بسبب الإجراءات التي أتخذتها قوات الإحتلال، ضد الأبرياء من أبناء فلسطين، أمس الجمعة، أثناء مسيرات العودة الكبرى، في يوم الأرض، مؤكدا إن الحراك الرسمي والشعبي الفلسطيني مستمر حتى نيل الحقوق المشروعة، على حد قوله.

وذكر أبو ردينة، في بيان رسمي له اليوم السبت أن الرسالة التي حاول الشعب الفلسطيني، إرسالها بالأمس كانت واضحة، وهي التأكيد على أن الأرض الفلسطينية باقية لأصحابها الشرعيين، مضيفا: "الحراك الفلسطيني الرسمي والشعبي سيستمر حتى نيل حقوقنا المشروعة"، مشيرا إلى أن الإعتراضات التي قدمتها واشنطن في مجلس الأمن تسببت في تعطيل قرار إدانة العدوان الإسرائيلي، وهو يشكل غطاء لإسرائيل لاستمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني، على حد وصفه.

وتابع أبو ردينة: "استمرار الإدارة الأمريكية بنهجها الحالي بحماية الاحتلال وتعطيل كل المحاولات الدولية الرامية للضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف عدوانها وبطشها لن تزيد شعبنا إلا صمودا وثباتا على مواقفه".

وكان آلاف الفلسطينيين خرجوا، أمس الجمعة، باتجاه الحدود الإسرائيلية للمشاركة في ما سمي بـ"مسيرة العودة"، التي دعت لها الفصائل الفلسطينية المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي1948.

ونصبت اللجنة الوطنية لـ"مسيرة العودة" خياما على طول حدود قطاع غزة على بعد 700 مترا من السياج الحدودي الفاصل مع الجيش الإسرائيلي، وفي نهاية اليوم، قال عضو اللجنة الإعلامية للهيئة الوطنية لـ"مسيرة العودة" الفلسطينية، هاني ثوابته، إن عدد المشاركين في المسيرة فاق الـ30 ألف قرب حدود قطاع غزة.