اجتمع وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، بعدد من ممثلي الجامعات المصرية، فى ضوء الجلسات التي تعقدها وزارتا الآثار والتعليم العالي لتعزيز التعاون المشترك بينهما.

وقالت الدكتورة هدى خليفة، المشرف على المكتب العلمى لوزير الآثار، " إن هذا الاجتماع جاء خصيصا لمناقشة مدى إمكانية إعداد وتنفيذ بروتوكول تعاون مشترك بين المجلس الأعلى للآثار والمجلس الأعلى للجامعات في مجال الآثار وتطوير المواقع الأثرية".

وأشارت "خليفة": حول المحاور الأساسية التى يهدف إليها البروتوكول، وهى إشراك طلبة الجامعات في تخصص الآثار بمجالات علوم الآثار، وإدارة وتأمين المواقع الأثرية، وتأمين المخازن، التوثيق الأثري، بالإضافة إلى توعيتهم بالأثر.

وأضافت هدى خليفة، أن المؤتمر ناقش كيفية استثمار أنشطة طلاب الجامعة وأعمالهم الفنية من كليات الفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، واستخدام أعمالهم الفنية وعرضها بالمتاحف والمواقع الآثرية، وإحياء دراسة اللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية" للطلبة.

كما أكدت أن الوزارة ترحب بالتعاون مع من يريد المساعدة على نشر الوعي الأثري بين طلاب الجامعات، لتأسيس جيل واعي بقيمة آثار بلاده، وقد أصدر المجلس الأعلى للآثار قرارًا بالموافقة على دخول الطلبة المصريين من أقسام الآثار والتاريخ والحضارة والإرشاد السياحى والعمارة والفنون الجميلة والتربية الفنية والفنون التطبيقية والتراث وإدارة المواقع وعلوم المتاحف بكليات الآثار والأداب والفنون الجميلة والتربية الفنية والفنون التطبيقية والسياحة والفنادق وجامعة الأزهر، جميع المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة مجانًا، إما بتصريح جماعي من وزارة الآثار أو بكارنية الكلية منفردًا، بالإضافة إلى إمكانية استخراج كارنية زيارة سنوية للطلبة بمبلغ 125 جنيه مصري لزيارة جميع المواقع الأثرية والمتاحف في جميع أنحاء الجمهورية لمدة عام.

يٌذكر أنه حضر الاجتماع، كلا من الدكتور يوسف راشد القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسام الملاحى مساعد أول وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور السيد قنديل الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ودكتورة رندة علاء استاذة بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان.