المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد جرائم داعش في سوريا والعراق.. الشعب المصري للقوات المسلحة: دمتم حماة الوطن

الأحد 08/أبريل/2018 - 08:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
داعش.. تلك الظاهرة الفاسقة التي انتشرت في عالمنا، من مجموعة من الملثمين الذين ينادون باسم الله ورسوله، ويدعون أنهم يدافعون عن العقيدة الإسلامية، وهم في حقيقة الأمر مجموعة من الفاسقين والفاسدين في الأرض.

بأي ذنب..
هل من الممكن أن يجوز معاقبة إنسان، وسلبه كرامته وآدميته وانتهاك شرفه وعرضه، فقط لكونه مسيحي أو يزيدي، أو لأنه يفهم دينه الإسلامي جيدًا، وحاول أن يفهم هؤلاء الفاسقين ماهية الدين وطبيعته، بأي ذنب ولِمَ.. وما تخفيه السطور القادمة حقيقة كارثية تعرض لها عراقي على يد مسلحي هذا التنظيم التكفيري، الدموي البربري، المعروف بـ"داعش".

داعش والسبايا..
وصل إجرام من يتشدقون بأقاويل الله والرسول إلى إختطاف ثلاثة فتيات من المراهقات، فقط لكونهم يزيديات وتعاملوا معهن وكانهن سبايا، حيث تناوبوا إغتصابهن ولم يرحموا أيا منهن، وكانت النتيجة أن الأب، تعامل مع جيرانه ومعارفه وكأنه متسول، فظل يطلب الأموال بالألوفات، لشراء بناته، هل أنت متخيل عزيزي القاريء أب يتسول الأموال، لشراء بناته من مجموعة مجرمين ينتهكون حرمة أعراضهن، ويسلبونه شرفه بإغتصابهن.

أنا عراقي وأهلي بيد داعش..
بعد أن روى الضحايا ما حدث معهن، صرخ الأب ليقول أي ذنب اقترفته، فأنا عراقي وأهلي بيد داعش، وفوق هذا أتسول لاستردادهن، وهناك المئات مثلي، ليس لدينا من يساندنا لاسترجاع أولادنا وبناتنا، هكذا ضاعوا.

فضل الجيش المصري بعد الله..
لا شك أن مجرد قراءة هذه المأساة تنفطر القلوب، وعند الاستماع للرجل وبناته تزرف الدموع، لكن تتراود للأذهان سريعا، ما يقوم به أبطال ووحوش القوات المسلحة المصرية، في أرض الفيروز، حيث العملية الشاملة في سيناء، ومهاجمة الجماعات التكفيرية وملاحقتهم، وتطهير سيناء منهم، فكان من الممكن أن تتحول بنات مصر لسبايا في أيديهم، ويكونوا فريسة ووسيلة ينتهك بها هؤلاء الفجرة، لشرف وأعراض رجال مصر.

تضحية بالروح في سبيل العرض..
أبطال القوات المسلحة، لم يواجهوا الموت ويضحون بأرواحهم في سبيل حماية الأرض فقط، وإنما من أجل حماية العرض أيضا، ولنتأمل تلك الجملة، التي قالها أب الضحايا: "ليس لدينا من يساندنا لاسترجاع أولادنا وبناتنا، هكذا ضاعوا"، لنتذكر، ما يقوم بها أبطالنا في سيناء ودفاعهم عنا، ومساندتهم لنا، فلكي الله يا مصر ويا أمة العرب، وحمى الله أرضنا وأعراض بناتنا، وحمى شباب مصر، الذين جسدوا ملحمة في البطولة والفناء، وندعو الله، أن يعين بلادنا العربية، من الفاسقين ممن باعوا أنفسهم للشيطان.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads