المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الكاتب ناصر عراق يكتب عن ذكرياته مع "سعد محمد رحيم"

الإثنين 09/أبريل/2018 - 11:13 ص
لمياء يسري
طباعة
توفي الكاتب العراقي، سعد محمد رحيم، أمس الأحد، وكتب الأديب المصري ناصر عراق، على صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ينعي سعد محمد رحيم: "التقيت الروائي والكاتب العراقي الموهوب جدًا، سعد محمد رحيم في بغداد، عندما شرفتُ بزيارتها للمرة الأولى في ديسمبر عام 2002، لكني كنت أعرفه قبل ذلك بثلاثة أعوام، عندما تواصلت معه عن طريق الشاعر والكاتب الصحفي الكبير الصديق العراقي العزيز يحيى البطاط، حيث كنت أنتظر مقالات سعد وقصصه بشغف لأشرف بنشرها في مجلة الصدى الإماراتية، التي كنت أتولى رئاسة القسم الثقافي بها آنذاك.

بدت لي كتابات سعد وقصصه ذات مذاق مختلف، وحين التقيته في بغداد اكتشفت كم هو رجل أنيق الروح رقيق القلب دمث الخلق عاشق أصيل لنجيب محفوظ، وقد فاجأني بأنه يعرف شوارع القاهرة وحواريها وأزقتها معرفة كاملة من خلال قراءته لمحفوظ، رغم أنه لم يسعد بزيارة القاهرة قط كما قال لي، ونحن نتناول غداءنا (قوزي على تمّن) الذي دعاني إليه في أحد مطاعم بغداد.


تعمقت علاقتنا بعد صدور دبي الثقافية، حيث واصل سعد الكتابة فيها بشكل شبه منتظم، ولما التقينا في الدوحة قبل عامين تنبأ لي بأن روايتي الازبكية ستفوز بجائزة كتارا الكبرى، وكان سعد أحد الفائزين بالجائزة فرع الرواية غير المنشورة عن روايته ظلال جسد... ضفاف الرغبة، آنذاك كان منهكا نحيلا وقد برر لي ذلك بأن العطب طال قلبه الشفيف، وأنه بحاجة إلى المال لإجراء عملية قلب مفتوح، وقد وفر له الظفر بالجائزة ما أراد، ثم عاونته موهبته ودأبه على وصول روايته مقتل بائع الكتب، إلى القائمة القصيرة في جائزة البوكر عام 2017، فاستحق المزيد من السعادة والمجد، وجاء إلى معرض الشارقة في نوفمبر الماضي والتقينا وسهرنا في دبي ومعنا الشاعر والروائي والإعلامي المغربي الموهوب ياسين عدنان، وكانت سهرة جميلة تحدثنا فيها عن الأدب والفن والفلسفة والتاريخ والدين والطقوس والعادات ومستقبل بلادنا وشعوبنا.

وعاد سعد إلى بغداد فرحًا ونشيطًا مكللاً بالنجاح مواصلا بهمة رحلته الشاقة والعذبة مع الكتابة والإبداع، وفجأة أعلن القلب عجزه عن مواصلة العمل في الجسد النحيل، فأربك صاحبه وغدر به ليرحل سعد فجأة أمس في مستشفى بكوردستان العراق عن عمر يناهز 61 عاما، وليترك في قلوب محبيه ومتابعيه لوعة حارقة.
مع السلامة يا سعد... يا صديقي النبيل".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads