استكمالاً لمسلسل الفضائح الكبرى لجماعة الإخوان المسلمين وانحدارها أخلاقيًا بشكل أكبر بكثير مما يتم عرضه على وسائل الإعلام، كشفت مصادر عن قيام أحد أكبر قيادات الإخوان بتركيا بالنصب على مستثمر تركي، وحصوله منه على مبلغ مليون دولار أى ما يعادل (17.6) مليون جنيه مصرى.

وتم فضح الأمر عبر رسالة تم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعى، قيل فيها "اللهم قد بلغت.. من باب الدين النصيحة والأعذار أمام الله حتى لا يكون هناك ضحية أخرى.. أحذر جميع المصريين فى تركيا وقطر من التعامل مع مستشار بالقضاء يروج لمشاريع وهمية، ويساعده بعض شخصيات منا، حيث إننى وقعت ضحية له، وللأسف لست الضحية الأولى.. أسأل الله أن ينتقم منه وممن يساعده أو يعاونه، وسوف أوافيكم بالتفاصيل لاحقا".

وكشفت تعليقات عدد من المتابعين لتلك القضية، أن المستشار وليد شرابى، رئيس المحكمة السابق، والمحال إلى الصلاحية بسبب اشتغاله بالسياسة وفى بيان قضاة رابعة الشهير، كما أنه يروج نفسه كمحلل سياسى واقتصادى فى بعض الأحيان بعدد من فضائيات الإخوان بتركيا.، هو المقصود بتلك القضية، حيث أنه نصب على المستثمر فى مبلغ مليون دولار (17.6) مليون جنيه مصرى.