المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

البرلمان يدق ناقوس الخطر للعبة "الحوت الأزرق" وما شابهها .. اتصالات المجلس: تجريم "الحوت الأزرق"

الأربعاء 11/أبريل/2018 - 04:31 م
سارة منصور
طباعة
هي لعبة أثارت الجدل في الفترة الأخيرة بشكل يسبق مثيلاتها بأضعاف، فالأمر هنا وصل إلى انتحار عدد من المراهقين بصورة أثارت الرهبة بين جموع المواطنين، وجعلت البرلمان يخطو لحال تلك الأزمة بتقنيات متعسفة.

فعقب ترويج اللعبة في مصر، تم رفع مطالبات عديدة بمجلس النواب لتجريم وحجب لعبة الحوت الأزرق القاتلة، والتي تسببت في انتحار عشرات المراهقين في دول العالم، وكانت آخر تلك الحوادث في وفاة ابن البرلماني السابق حمدي الفخراني بسببها، حسبما أوضحت الدكتورة ياسمين الفخراني، شقيقة المنتحر.

ولعل البرلمان يدرس حاليًا إدراج لعبة الحوت الأزرق ضمن الجرائم الإلكترونية حرصًا على الأمن القومي المصري، ولكن مع استخدام الألعاب الإلكترونية المحظورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم من خلال إنشاء جروبات على "فيس بوك" و"واتس أب" وغيرها، يجعل الأمر قيد الدراسة إلي تلك اللحظة.

نجل الفخراني

وكانت لعبة "الحوت الأزرق" على الإنترنت السبب وراء انتحار ابن "حمدي الفخراني" النائب البرلماني السابق إلى الانتحار، بسبب اللعبة التى تقوم على سلسلة من التحديات، وانتحر خالد (18 عاما)، ليكون بذلك الحلقة الأحدث في ما يبدو أنه سلسلة من الحوادث والجرائم التي تم ارتكابها بدافع من اللعبة، بحسب تقارير.

آخر ضحية

وكانت آخر ضحايا اللعبة وقعت أمس، بظهور ضحية جديدة من ضحايا لعبة "الحوت الأزرق"، حيث حاولت طالبة تبلغ من العمر 15 عامًا الانتحار، وتناولت الفتاة مادة سامة، تنفيذًا لتعليمات اللعبة، حيث وصلت الطالبة بمحافظة الإسكندرية إلى إحدى المستشفيات بالمحافظة، بحالة إعياء شديد جراء تناولها مادة سامة.

وبعد مواجهة الفتاة اعترفت بقيامها بممارسة لعبة الحوت الأزرق، مشيرةً إلى أنها نفذت تعليمات اللعبة وحاولت الانتحار من خلال تناول مادة سامة، بسبب خلافها مع أهلها، كما سجلت إجراءات الكشف الطبي على الطالبة، وجود علامات على جسدها تشير إلى ممارستها لعبة الحوت الأزرق، الأمر الذي دفعها للانتحار بتناول مادة سامة وهي سم فئران.

الإفتاء: لعبها حرام

ويشار إلى أن دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى بتحريم المشاركة فى هذه اللعبة القاتلة، حيث ذكرت في بيانها أن اللعبة تطلب ممن يشاركون فيها اتباع بعض الأوامر والتحديات التي تنتهي بهم إلى الانتحار، وهو ما وقع فيه الكثير من المراهقين مؤخرًا فى مصر وعدد من دول العالم.

وطالبت الإفتاء الذين بدأوا للعب هذه اللعبة بأن يسارعوا للخروج منها وناشد الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة، مهيبةً بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثله من خطورة على الأطفال والمراهقين.

حجب اللعبة وشيك

أشاد النائب أحمد زيدان، أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بطلبات الإحاطة التي قدمها البرلمان لحجب لعبة الحوت الأزرق من مصر على المواقع الرسمية والغير رسمية، مؤكدًا إن الحجب في حال تطبيقه سيكون علي كل الألعاب التي تعود بمردود سلبي على الأطفال والمراهقين.

وأفاد زيدان، في تصريحات خاصة لبوابة المواطن، إن إلغاء الرابط الخاص بتلك الألعاب المذكورة سيكون حجبًا تاما بحيث يتم إلغائها على المواقع الرسمية، مشيرًا إلى أن المواقع غير الرسمية ستقع تحت طائلة قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الذي سيتم إصداره قريبا والعقوبات، والتي توقع عليها العقوبة كجريمة جنائية بالحبس إلي جانب الغرامات.

عقوبة القتل على المروجين

وأكد النائب أحمد رفعت، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا والمعلومات، انه تقدم بطلب للبرلمان بوضع الألعاب الالكترونية الخطيرة علي غرار الحوت الأزرق تحت بند التحريض علي القتل ومن ثم تتغير العقوبات بالكامل لمروجها والمساعد علي بثها بالمواقع الالكترونية.

وأضاف رفعت، في تصريحات خاصة لبوابة المواطن، أنه في حال تطبيق البرلمان لتلك المادة سيترتب عليها مسائل كثيرة بالداخل والخارج والعقوبات نفسها ستتضاعف على المروجين، مشيرا إلي الجريمة الاليكترونية ستتحول مع الوقت إلى جرائم القتل فمن يملك القدرة علي التحريض لقتل النفس يملك انه يقتل غيره.

وكشف وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا والمعلومات، بان البرلمان عقب تقنين المادة المذكورة سيوجه عقوبة لروسيا بمحاكمة مخترع اللعبة بتهمة القتل لتتشدد عليه العقوبة بدلاً من الثلاث سنوات المنصوصة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads