يتمثل ذلك واضحا في عدم الاهتمام بثيابه أو وطعامه، وكل ما يخصه حتى في أبسط الأشياء والسؤال عليه وقله تقديرها له ولمناسباتهم الخاصة فيما بينهما.

وذلك عندما لا تستطيع النظر لعينيه ودائماً ما تهرب منه، ومحاولاتها الدائمة للبعد عن عينيه لأن العيون دائماً تقول ما لا يقوله اللسان فلذلك دائماً ما تهرب منه، وعندما تتذكر حبها القديم وذكرياتها حتى لو كان هذا الحب القديم هو أنت فمن المفترض ألا تدع مجالاً للذكريات فالحاضر أهم من الذكريات فلا تجعلها تندم على إختيارها لك.

عندما يدخل الملل في الحياه الزوجية وخاصةً من ناحية المرأة للرجل، ستكون النهاية، فبعدما كانت تحب المرأة الرجل والحوار معه، صارت تكره الحديث والنقاش معه، وتتهرب منه وتختلق أي إهتمامات آخرى.

عندما تظل طيلة الوقت تقارنه بالآخرين فهو بذلك قلّ وضعه في نظرها، وقلت أيضاً مكانته لديها فتقارنه بهم لأنها تريده أن يكون مثلهم.

قد تقوم المرأة بتصيد أخطاء الرجل حتى لو كانت بسيطة وتصير مشكلة كبيرة ومعقدة فيما بينهما، ومناقشته أمام العامة والتقليل منه ومن مكانته أمام الجميع ولا تفهم تلميحاته ولا ما يقصده ويعنيه.