قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسية، أن الدول الثلاث بررت الضربات الجوية على سوريا تحت دعاوى وجود السلاح الكيماوي، وأن التصريحات المتعلقة بدوما سمعناها سابقا بعد هجوم خان شيخون.

أفادت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرات إف 15 وإف 16 استخدمت صواريخ مجنحة على مواقع في سوريا، مؤكدة أنه تم اعتراض 71 صاروخًا، وأنها ستسلم دمشق صواريخ s300.

من جانبه، وجه السفير الروسي، في واشنطن، أناتولي أنتونوف، تحذير مباشر من عواقب الضربات التي تم شنها فجر اليوم، من قبل كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع في سوريا، مؤكدًا أن تلك الضربات "إهانة" مباشر لروسيا ولرئيسها فلاديمير بوتين.

وقال أنتونوف، إن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددًا على أن تلك الضربات ستكون لها عواقب"، مضيفًا، في بيان رسمي: "كل المسؤولية عنها تقع على عاتق واشنطن ولندن وباريس، وحذرنا من أن تصرفات كهذه ستكون لها عواقب، وقد تم تجاهل تحذيراتنا".

على صعيد أخر، أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتصريح رسمي، حول العدوان الثلاثي، الذي تعرضت له دمشق، فجر اليوم السبت، حيث أكد أن الضربات الغربية ضد سوريا، هي بمثابة عدوان ضد دولة مستقلة تقف في طليعة محاربة الإرهاب.