أكد سامح عبدالحميد، القيادى السلفى، على أن لعبة البوكيمون حرام، ويعمد مروجو تلك الألعاب الإلكترونية إلى بث بعض العقائد والأخلاق والعادات الفاسدة، والتأثير فى أفكار الأطفال، بما يعد صورة من صور الغزو الفكرى فى ثوب جديد.
وأضاف عبدالحميد، أن اللعبة تشتمل على محاذير شرعية أخرى وهى أنها تروج لنظرية النشوء والارتقاء، التى نادى بها العالم الشهير تشارلز دارون، والتى تقوم أساسًا على تطور المخلوقات، وأنها تشتمل على رموز وشعارات لديانات ومذاهب منحرفة، وبطاقتها مليئة بالعديد من الرموز والشعارات ذات المدلولات الخطرة.
وأوضح القيادى السلفى أن لعبة البوكيمون تشتمل على القمار، وهو الميسر المحرم بنص الكتاب والسنة، موضحا أن الخطر العظيم فى ذلك هو اعتقاد الشريك مع الله تعالى، وأنه يوجد معه من له القدرة على الخلق والإحياء.