عصام خليل: لن نندمج مع أحزاب وتجاربنا السابقة أثبتت عدم نجاح التجربة
الإثنين 16/أبريل/2018 - 12:18 ص
شروق أيمن
طباعة
نفي الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، كافة مزاعم اندماج الحزب مع كيانات اخري خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا بان الحزب باقٍ ويواصل مسيرته في خدمة مصر والمواطنين.
وقال"خليل" في مداخلة هاتفية لبرنامج" هنا العاصمة" علي قناة سي بي سي، إن ما يتداول بشأن اسم حزبنا في الأندماجات امرا غير دقيق علي الاطلاق،ولدينا تجارب سابقة في الاندماجات بصورة كاملة مثلما حدث مع الجبهة الديمقراطية، وشبه اندماج بخروج مجموعه محترمه من المصري الديمقراطي والانضمام لنا ولم يكونوا تجرتبين ناجحتين.
وأضاف رئيس حزب "المصريين الأحرار"، أن فكرة الاندماج جيدة جدا ولكنها تحتاج مناخ سياسي وثقافة سياسية لدي الاعضاء والشعب بمعرفة الدور الحقيقي للحزب، ولاسيما بانه لغياب الاحزاب علي مدار عقود طويلة يحدث خلافات بدأ من اسم الحزب وصولا بالمقاعد والمناصب.
متابعًا:" لو تغلب الأحزاب المندمجه علي مشاكل المسميات والمناصب تجد المندمجين الجدد يتقوعوا علي انفسهم والحزب المضيف ينظر ابناءه بانهم اصحاب المكان الأصلي ومن هنا تحدث الاختلافات".
وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه لم يتلقي عروضا بالاندماج أو راغبين في الإندماج مع الحزب نافيًا ما يروجه بعض الصحفيين من موضوعات لا صحة لها بالأساس.
وأستطرد:" أن تعريف المفاهيم بصورة صحيحة يفض الكثير من الالتباس ولو اتفقنا ان السياسة وسيلة وليست هدف يحل الكثير من الأمور فان اهدافها تطبيق مبادئ لخدمة الوطن والمواطنين وليس للوصول للنجومية او تحقيق مصالح شخصية".
وأشار إلي أن الاندماجات تستدعي وجود تناغم في الايديولوجيات والمبادئ سوء اقتصادية او جتماعية او مفاهيم الحريات وغيرها بين الاحزاب الراغبه في تحقيق عملية الدمج.
وعاد رئيس المصريين الأحرار مؤكدا بان الحزب موقفة واضح ولن يندمج ومستمر، وقال:" ليس هناك فريقين مؤيد ومعارض للاندماج كما يردد البعض ولم يحدثني احد عن رغبته في الامر، ولاسيما بان قرارات الاندماجات تتخذ في مؤتمرا عام".
واختتم قائلا:" عقب الانتخابات الرئاسية وتواصلنا الدائم مع الشارع اكتشفنا نقاط الضعف ونعمل علي تداركها، ونزولنا للمواطنين بالشارع امرًا اساسي، ولدينا اجندة عمل علي مدار العامين المقبلين مهمتنا عودة الشخصية المصرية إلي سابق عهدها واستعادة ثقافة العمل والتعليم والحياة المجتمعيه و ثقافة الاختلاف في الرأي، ومن لديه طموح سياسي يرآه في مكان آخر لن نعطل طريقة ولكننا نحن كيان ولدينا مهمة وسنحققها باذن الله".
