المواطن

عاجل
محافظ أسيوط يشيد بمركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ بديوان عام المحافظة بدء عقد جلسات المدارس الحقليه فى إطار مشروع تعزيز سبل العيش المستدام والتنمية الإقليميه بجنوب سيناء إختتام فاعليات البطولة العربية العسكرية للفروسية التى أقيمت تحت رعاية السيد/ رئيس الجمهورية في احتفالية الجمعية المصرية للقانون يعرض قريبا أول فيلم مصري أنيميشن، والذي تم صناعته وكتابته بأيدي مصرية بنسبة 100 % تأليف الكاتبة الصحفية مي ياقوت مدير تحرير جريدة الجمهورية . مياه الشرقية تنفيذ برنامج تدريبي تحت عنوان "أعمال القراءة " للعاملين بوظيفه محصل وقارئ بمياه الشرقية وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات حفل تسليم رخص وسجلات صناعية لمصنعي ومستثمري منطقة شق الثعبان سؤالًا هامة لاولياء أمور طلاب الثانوية العامة مع اقتراب نهاية ماراثون الثانوية العامة لأبنائهم داليا الحزاوي تجيب وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره البريطاني على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي خاص..الأهلي يصدم حارس مرماه بقرار هام
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكاية صورة| "صائد الدبابات" يفتتح معرض غنائم أكتوبر

الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 05:27 م
نسمة ريان
طباعة
حملت حرب أكتوبر بين طياتها العديد من القصص لأبطال سطروا أسماءهم بحروف من نور في تاريخ مصر، منهم الرقيب أول محمد عبد العاطي، الملقب بـ "صائد الدبابات"، حيث استطاع أن يدمر بمفرده 23 دبابة خلال الحرب، وحصل بهذا على وسام نجمة سيناء من الطبقة الثانية.

في الصورة يظهر الفريق أول أحمد إسماعيل وهو يُنيب الرقيب أول محمد عبد العاطي صائد الدبابات فى قص شريط افتتاح معرض غنائم حرب أكتوبر، الذي تم افتتاحه في ٦ ديسمبر ١٩٧٣، وتقديرًا لجهوده سجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.

ولد عبد العاطي في 15 ديسمبر عام 1950 بقرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، التحق عام 1961 بكلية الزراعة، وعمل مهندسًا زراعيًّا في منيا القمح، وله 3 أولاد وبنت، وسمى ابنه الأول وسام اعتزازًا بوسام نجمة سيناء الذي حصل عليه قبل مولده بعامين.

انضم لسلاح الصاعقة، ثم انتقل إلى المدفعية، ليتخصص في الصواريخ المضادة للدبابات، وتحديدًا الصاروخ “فهد” الذي كان أحدث الصواريخ المضادة للدبابات التي انضمت للجيش المصري وقتها، حيث يصل مداه إلى 3 كيلومترات، وكانت له قوة تدميرية هائلة.

في اليوم الأول لحرب أكتوبر كان الرقيب عبد العاطي على موعد مع بداية تحقيقه للقب لن يتكرر بسهولة، فقد عبر مع الجنود القناة للضفة الشرقية، وكان عبد العاطي هو أول فرد من مجموعته يتسلق الساتر الترابي لخط بارليف.

وقتها استطاع اللواء 112 مشاة، الذي ضم بين صفوفه عبد العاطي، أن يحتل أكبر مساحة من الأرض داخل سيناء، وأن يصل إلى الطريق الأسفلتي العرضي من القنطرة إلى عيون موسى، بمحاذاة القناة بعمق 70 كيلومترًا، وفي اليوم الثاني صمد اللواء أمام الهجمات الإسرائيلية.

وفي اليوم الثالث 8 أكتوبر كان عبد العاطي على موعد مع المجد، حيث قام بإطلاق أول صاروخ والتحكم فيه بدقة شديدة؛ حتى لا يصطدم بالجبل، ونجح في إصابة الدبابة الأولى، ثم أطلق زميله بيومي قائد الطاقم المجاور صاروخًا، فأصاب الدبابة المجاورة لها، وتابع هو وزميله بيومي، حتى وصل رصيده إلى 13 دبابة ورصيد بيومي 7 دبابات في نصف ساعة.

مع تلك الخسائر الضخمة قررت القوات الإسرائيلية الانسحاب، واحتلت القوات المصرية قمة الجبل وأعلى التبة، وبعدها اختاره العميد عادل يسري ضمن أفراد مركز قيادته في الميدان، التي تكشف أكثر من 30 كيلومترًا أمامها، ليأتي اليوم الرابع 9 أكتوبر وفيه هاجم قوة إسرائيلية مدرعة على الطريق الأسفلتي الأوسط، مكونة من مجنزرة وعربة جيب وأربع دبابات، ليبدأ بإصابة المجنزرة، ويدمرها بمن فيها، ثم أول دبابة، وأخذ يصطاد الواحدة تلو الأخرى.

وفي اليوم الخامس10 أكتوبر استطاع تدمير 3 دبابات، ثم دبابة أخرى يوم 15 أكتوبر، ودبابتين وعربة مجنزرة يوم 18 أكتوبر، ليصبح رصيده 23 دبابة و3 مجنزرات.

بعد الحرب تم تكريمه بوسام نجمة سيناء من الطبقة الثانية، وسجل اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد للدبابات، وتوفي في 24 رمضان 1422هـ 9 ديسمبر 2001م.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads