عقوبات البيت الأبيض.. وتأهب إسرائيل لمواجهة إيران عسكريًا.. يتصدران الصحف العالمية
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 11:38 ص
عواطف الوصيف
طباعة
ركزت العديد من الصحف البريطانية، خاصة "الجارديان" و"تليجراف"، على ما أعلنته الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، والذي تتعلق باستعدادها لضرب سوريا، فقد أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، أن كل المؤشرات تحمل على الاعتقاد، بأن سوريا لم تعد قادرة على صنع أسلحة كيميائية، لكن في حال استخدمت مثل هذه الأسلحة مرة جديدة، فلن تتردد فرنسا وحلفاؤها في توجيه ضربات جديدة.
وأوضح لودريان، ردًا على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة "فرانس إينفو"، أنه في 2013 تعهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتدمير مجمل ترسانته الكيميائية، لكن يتبين أنه لم يدمر كل ما لديه، على حد قوله، وتابع: "يظهر جليا لبشار الأسد أنه لو حصل أن اجتاز هذا الخط الأحمر مرة جديدة، فإن الرد سيكون بالطبع مماثلا".
وأكد لودريان، أن هذه المسألة تتعلق في المقام الأول بالسلاح الكيميائي، مؤكدًا أن بلاده لم تعلن الحرب على بشار الأسد أو حلفائه، وكل ما قامت به هو التحرك بحيث لم يعد السلاح الكيميائي مستخدمًا، ولا يضاف هوله إلى محنة الشعب السوري".
وختم بالقول: "حين تقطع فرنسا تعهدات فهي تفي بها، وإذا لم يتم الإلتزام بهذه التعهدات، فسوف نضرب لفرض احترامها".
واشنطن وموسكو
من جانبها، نوهت "نيويورك تايمز" و"نيوز ويك" عن الإجراءات والقرارات التي نوى البيت الأبيض إتباعها فيما يتعلق بفرض العقوبات على موسكو، فقد أعلن البيت الابيض، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة بحق روسيا، لكنها لم تتخذ قرارا بذلك بعد.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قالت الأحد، إن وزير الخزانة ستيف منوتشين سيعلن عقوبات جديدة اعتبارًا من الاثنين، إلا أن المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز لم تؤكد ذلك.
وصرحت ساندرز: "ندرس فرض عقوبات جديدة على روسيا وسيتم اتخاذ قرار في هذا الصدد قريبًا"، مضيفة "نحن في مرحلة التقييم لكن ليس هناك ما نعلنه الآن"، الا انها كانت واضحة وأعلنت أنه سيتم فرض عقوبات مرتبطة بدعم روسيا بحسب تعبيرها للبرنامج العسكري الكيميائي لسوريا.
وذكرت هايلي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، بأن واشنطن فرضت عقوبات عدة على موسكو حول مجموعة من الملفات، وأشارت الى "عقوبات متواصلة كما سترون أيضا الاثنين".
كذلك أوضحت هايلي لشبكة "سي بي اس"، أن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد موسكو وطهران الداعمتين لنظام بشار الأسد، مضيفة "سترون أن العقوبات على روسيا" سيتم اعلانها.
عدوان جديد
أشارت "واشنطن بوست" إلى أن الدفاعات الجوية السورية، قد تمكنت من مواجهة عدوان جديدة، تمثل في صواريخ اخترقت أجواء حمص في وسط البلاد، لكن دون معرفة نوعها، أو الجهة التي أطلقتها.
ووصف التلفزيون الرسمي السوري الهجوم الصاروخي بـ"العدوان"، من دون أن يحدد الجهة التي تقف خلفه، مشيرًا إلى أنه يأتي بعد ضربات صاروخية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر السبت ضد مواقع سورية عدة رداً على تقارير حول هجوم كيميائي مفترض اتهمت الدول الغربية الثلاثة دمشق بشنه.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن دوي انفجارات ضخمة قرب مطار الشعيرات العسكري في حمص، وأخرى في منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق حيث يقع مطارا الضمير والناصرية العسكريين، مع التأكيد على أن هذه الصواريخ لم تسقط أي صواريخ على المطارات العسكرية الثلاثة.
من ناحيته، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي، رداً على تقارير تحدثت عن غارة اسرائيلية على سوريا "لا علم لي بذلك".
إجرام داعش
اهتمت وكالات روسيا العالمية، بالجريمة التي ارتكبها مسلحي داعش في أفغانستان، والتي تدل على البربرية والإجرام، الذي يعد قدوة لمسلحيه، فقد ذبح طفل صغير يبلغ من العمر 11 عامًا، بعد إجراء محاكمة صحراوية ضده في قرية موغل، التي تقع في ولاية جوزجان شمالي أفغانستان، وهو ما أعتبره العديد من المسؤولين في الحكومة أنه سابقة خطيرة لم يشهد لها مثيل منذ بروز المتشددين قبل عامين.
وقال رضا غفوري، المتحدث باسم حاكم ولاية جوزجان: "مقاتلي التنظيم قاموا أمس الاثنين، باقتحام منزل الطفل واقتادوه إلى وادي مجاور وذبحوه بأمر من مفتي نعمة القيادي بتنظيم داعش"، موضحا أن المتطرفين ارتكبوا، تلك الفعلة التي وصفها بـ"الشنيعة، والتي ارتكبت بحق هذا الطفل البريء، فقط لمجرد اعتقادهم بأن صهره يعمل في صفوف قوات الشرطة المحلية.
ويعد هذا أحدث اعتداء في العمليات الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون في أفغانستان، العام الماضي، قام المقاتلون الدواعش بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين وبينهم نساء وأطفال في قرية ميرزا أولانغ بشمال أفغانستان.
تأهب إسرائيلي
أفادت كل من "هآرتس" و "يديعوت أحرونوت"، أن إسرائيل في حالة تأهب، حيث أشاروا من خِشية رد إيراني مباشر على عملية قصف مطار "التيفور" العسكري ما أدى لمقتل 7 إيرانيين بينهم جنرال في الحرس الثوري مسؤول عن ملف الطائرات بدون طيار، نشر الجيش صباح اليوم الثلاثاء، صورا لما قال عنها قواعد عسكرية إيرانية في سوريا.
وبحسب القناة العبرية الثانية، فإن التقديرات تشير إلى أن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني سيرد بهجوم مباشر على إسرائيل إما من خلال تسيير طائرات بدون طيار انتحارية أو من خلال إطلاق صواريخ دقيقة باتجاه إسرائيل.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش سيبذل كل ما في وسعه من أجل أن تمر الاحتفالات بـ "عيد الاستقلال" بهدوء ودون أي مشاكل أمنية.
ونشر الجيش صورا لما قال عنها قواعد إيرانية في سوريا يستخدمها الإيرانيون لتسيير طائرات بدون طيار، وكذلك لتخزين الصواريخ الدقيقة ونقلها لحزب الله والنظام السوري.
وأشار الجيش إلى أن إيران تعمل من أجل بسط نفوذها وسيطرتها داخل سوريا من خلال القواعد التي تقوم ببنائها أو تلك الخاصة بالنظام وحولتها لصالحها
وأوضح لودريان، ردًا على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة "فرانس إينفو"، أنه في 2013 تعهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتدمير مجمل ترسانته الكيميائية، لكن يتبين أنه لم يدمر كل ما لديه، على حد قوله، وتابع: "يظهر جليا لبشار الأسد أنه لو حصل أن اجتاز هذا الخط الأحمر مرة جديدة، فإن الرد سيكون بالطبع مماثلا".
وأكد لودريان، أن هذه المسألة تتعلق في المقام الأول بالسلاح الكيميائي، مؤكدًا أن بلاده لم تعلن الحرب على بشار الأسد أو حلفائه، وكل ما قامت به هو التحرك بحيث لم يعد السلاح الكيميائي مستخدمًا، ولا يضاف هوله إلى محنة الشعب السوري".
وختم بالقول: "حين تقطع فرنسا تعهدات فهي تفي بها، وإذا لم يتم الإلتزام بهذه التعهدات، فسوف نضرب لفرض احترامها".
واشنطن وموسكو
من جانبها، نوهت "نيويورك تايمز" و"نيوز ويك" عن الإجراءات والقرارات التي نوى البيت الأبيض إتباعها فيما يتعلق بفرض العقوبات على موسكو، فقد أعلن البيت الابيض، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة بحق روسيا، لكنها لم تتخذ قرارا بذلك بعد.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قالت الأحد، إن وزير الخزانة ستيف منوتشين سيعلن عقوبات جديدة اعتبارًا من الاثنين، إلا أن المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز لم تؤكد ذلك.
وصرحت ساندرز: "ندرس فرض عقوبات جديدة على روسيا وسيتم اتخاذ قرار في هذا الصدد قريبًا"، مضيفة "نحن في مرحلة التقييم لكن ليس هناك ما نعلنه الآن"، الا انها كانت واضحة وأعلنت أنه سيتم فرض عقوبات مرتبطة بدعم روسيا بحسب تعبيرها للبرنامج العسكري الكيميائي لسوريا.
وذكرت هايلي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، بأن واشنطن فرضت عقوبات عدة على موسكو حول مجموعة من الملفات، وأشارت الى "عقوبات متواصلة كما سترون أيضا الاثنين".
كذلك أوضحت هايلي لشبكة "سي بي اس"، أن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد موسكو وطهران الداعمتين لنظام بشار الأسد، مضيفة "سترون أن العقوبات على روسيا" سيتم اعلانها.
عدوان جديد
أشارت "واشنطن بوست" إلى أن الدفاعات الجوية السورية، قد تمكنت من مواجهة عدوان جديدة، تمثل في صواريخ اخترقت أجواء حمص في وسط البلاد، لكن دون معرفة نوعها، أو الجهة التي أطلقتها.
ووصف التلفزيون الرسمي السوري الهجوم الصاروخي بـ"العدوان"، من دون أن يحدد الجهة التي تقف خلفه، مشيرًا إلى أنه يأتي بعد ضربات صاروخية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر السبت ضد مواقع سورية عدة رداً على تقارير حول هجوم كيميائي مفترض اتهمت الدول الغربية الثلاثة دمشق بشنه.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن دوي انفجارات ضخمة قرب مطار الشعيرات العسكري في حمص، وأخرى في منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق حيث يقع مطارا الضمير والناصرية العسكريين، مع التأكيد على أن هذه الصواريخ لم تسقط أي صواريخ على المطارات العسكرية الثلاثة.
من ناحيته، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي، رداً على تقارير تحدثت عن غارة اسرائيلية على سوريا "لا علم لي بذلك".
إجرام داعش
اهتمت وكالات روسيا العالمية، بالجريمة التي ارتكبها مسلحي داعش في أفغانستان، والتي تدل على البربرية والإجرام، الذي يعد قدوة لمسلحيه، فقد ذبح طفل صغير يبلغ من العمر 11 عامًا، بعد إجراء محاكمة صحراوية ضده في قرية موغل، التي تقع في ولاية جوزجان شمالي أفغانستان، وهو ما أعتبره العديد من المسؤولين في الحكومة أنه سابقة خطيرة لم يشهد لها مثيل منذ بروز المتشددين قبل عامين.
وقال رضا غفوري، المتحدث باسم حاكم ولاية جوزجان: "مقاتلي التنظيم قاموا أمس الاثنين، باقتحام منزل الطفل واقتادوه إلى وادي مجاور وذبحوه بأمر من مفتي نعمة القيادي بتنظيم داعش"، موضحا أن المتطرفين ارتكبوا، تلك الفعلة التي وصفها بـ"الشنيعة، والتي ارتكبت بحق هذا الطفل البريء، فقط لمجرد اعتقادهم بأن صهره يعمل في صفوف قوات الشرطة المحلية.
ويعد هذا أحدث اعتداء في العمليات الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون في أفغانستان، العام الماضي، قام المقاتلون الدواعش بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين وبينهم نساء وأطفال في قرية ميرزا أولانغ بشمال أفغانستان.
تأهب إسرائيلي
أفادت كل من "هآرتس" و "يديعوت أحرونوت"، أن إسرائيل في حالة تأهب، حيث أشاروا من خِشية رد إيراني مباشر على عملية قصف مطار "التيفور" العسكري ما أدى لمقتل 7 إيرانيين بينهم جنرال في الحرس الثوري مسؤول عن ملف الطائرات بدون طيار، نشر الجيش صباح اليوم الثلاثاء، صورا لما قال عنها قواعد عسكرية إيرانية في سوريا.
وبحسب القناة العبرية الثانية، فإن التقديرات تشير إلى أن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني سيرد بهجوم مباشر على إسرائيل إما من خلال تسيير طائرات بدون طيار انتحارية أو من خلال إطلاق صواريخ دقيقة باتجاه إسرائيل.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش سيبذل كل ما في وسعه من أجل أن تمر الاحتفالات بـ "عيد الاستقلال" بهدوء ودون أي مشاكل أمنية.
ونشر الجيش صورا لما قال عنها قواعد إيرانية في سوريا يستخدمها الإيرانيون لتسيير طائرات بدون طيار، وكذلك لتخزين الصواريخ الدقيقة ونقلها لحزب الله والنظام السوري.
وأشار الجيش إلى أن إيران تعمل من أجل بسط نفوذها وسيطرتها داخل سوريا من خلال القواعد التي تقوم ببنائها أو تلك الخاصة بالنظام وحولتها لصالحها
