المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

لإثارتها الجدل وإحياء لذكرها.. خرافات حول غرق السفينة تيتانيك

السبت 21/أبريل/2018 - 09:30 ص
مروة محمد
طباعة
رحلة عادية في شمال المحيط الأطلنطي انطلقت من ميناء نيويورك الأمريكي إلى ميناء ليفربول في إنجلترا وكانت تعد أكبر عابرة محيط منتظمة دخلت المحيط حينئذ ألا وهى السفينة تيتانيك.

غرقت هذه السفينة صباح يوم 15 إبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل ثلج عائم فى شمال المحيط الاطلنطي بسرعة 24 عقدة مما أدى لهلع بين الركاب وهم يواجهون حتفهم، ثم غرقت السفينة وغرق معها عدد كبير من الركاب بسبب عدم وجود عدد كافي من قوارب النجاة .

تايتانيك كانت بطول 265 مترا ووزنها 66 ألفا من الأطنان. كانت هناك 9 موانع تسرب في تيتانيك البالغة قوتها 46 ألف حصانا. أما السرعة فكانت 24 عقدة و كانت تمتلك صاريتان و3 مراوح و قد أطلق عليها وصف بأنها السفينة التى لا تغرق.

وقد انتشرت الكثير من الأقاويل والخرافات عن غرق السفينة تيتانيك ولذا تقدم لكم بوابة المواطن اليوم في هذا التقرير أبرز الخرافات التي قيلت عن غرق تيتانيك.

خرافات غرق تيتانيك 

غير قابلة للغرق

لم يزعم أحد مطلقا، خاصة من الشركة التى بنت titanic أن السفينة غير قابلة للغرق، ولكن هذا ما تداولته الصحف وقتها، ويبدو أن الإفتراض بعدم قابليتها للغرق نشأ من الحديث العام لغير المتخصصين، الذين هالتهم ضخامتها، ومن ثم غرقها بهذه السرعة والسهولة.

انتحار القبطان

من الإشاعات المبكرة، إشاعة انتحار القبطان “ادوارد سميث” بإطلاق الرصاص، حين أدرك أن السفينة غارقة لا محالة ولا شك أن “سميث” هو المسئول الأول عن غرق السفينة؛ خاصة إنه فشل فى تقليل سرعتها مع تحذيره من مراقبى السفينة بوجود قطع جليدية كثيرة طافية.

وما حدث بنسبة كبيرة هو ان القبطان قد توفى مثل أغلب ضباطه وهو يحاول إنقاذ من يمكن إنقاذه من الركاب.

السفينة البديلة

تقول الخرافة إن ما غرق فى 1912 لم تكن “تيتانيك” بل توأمها “أوليمبيك”، والسبب بالطبع: من أجل الاحتيال على شركة التأمين، فالسفينة (أوليمبيك) كانت متهالكة بالفعل. وبالطبع لم يوضح لنا أحد، أين ذهبت تيتانيك الحقيقية؟، وكيف كان رقمها (401) مثبت على قطع الحطام التى انتشلت من المحيط، بينما (أوليمبيك) كانت تحمل رقم 400.

الناجى الخارق

من خرافات تيتانيك أيضا خرافة الناجى الخارق، رجل الإطفاء “فرانك تاور”؛ الذى لم ينج فحسب من غرق titanic، بل نجا كذلك عندما كان على متن السفينة (امبرايس اوف ايرلاند) واصطدمت بسفينة أخرى تدعى (ستورساد). ثم نجا مرة ثالثة بعد قصف وغرق السفينة (لوسيتانيا)، قبالة سواحل ايرلاندا الجنوبية.
ولكن بعد مراجعة سجلات ركاب تيتانيك، اتضح انه لا يوجد راكب بهذا الاسم.

لعنة المومياء

تقول الخرافة الرائجة بشدة: إن موميـاء لكاهنة فرعونية من كهنـة “آمون-رع” كانت ضمن حمولة السفينة؛ هى من أغرقها بلعنتها الفرعونية المعروفة، وتمضي الخرافة فتقول إن عمال وبحارة تيتانيك ظنوه نذير شؤم، لقبح الصورة المرسومة على الناووس الخارجى للتابوت.

الناووس موجود بالفعل، وهو لواحدة من كاهنات معبد “آمون-رع” وهو خال من الداخل لا توجد مؤمياء به. ومن المؤكد أنه لم يكن على متن تيتانيك؛ لأنه لم يغادر مصر مطلقا.

لا للبابا

تقول الخرافات إن ما أغرق تيتانيك هو الإلحاد، فالرقم الذى كان مكتوب على جسم السفين هو 360604 وعند قرأته معكوسا فى مرآة، تظهر حروف جملة no pope بمعنى “لا للبابا” وهو ما يعد إلحادا فى “بلفاست” الكاثوليكية، حيث بنيت السفينة.

ذكرنا مسبقا أن رقم تيتانيك كان 401، وهو ما يبين لنا أن هذه خرافة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads