وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إتهامات للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد أنها تشكل خطورة على أمن وسلامة بلاده، وذلك من خلال إرسالها كميات كبيرة من الأسلحة إلى شمالي سوريا، وتحديدا للأماكن، المتمركز فيها الجيش التركي، وينفذ فيه عملياته ضد الأكراد، أي أن أردوغان يحاول أن يثبت أن واشنطن، تقدم مساعدتها لأكراد سوريا عسكريا، لكي يتمكنوا من مواجهة تركيا.

وحاول أردوغان في مقابلة بثتها قناة "NTV" التركية، أن يوضح ما تقوم به الولايات المتحدة، وهو أرسال 5 آلاف شاحنة أسلحة وألفين شحنة جوية، مشيرًا إلى أن جميعهم محملين بالأسلحة ليصلوا إلى شمالي سوريا بذريعة مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، لافتًا إلى أن واشنطن، عملت على إقامة 20 قاعدة عسكرية في الشمال السوري، متسائلاً: "ضد من هذه القواعد".

وفيما يتعلق بتوسع عملية "غصن الزيتون" إلى مدينة منبج السورية، قال أردوغان إنه ينتظر تعيين وزير الخارجية الأمريكي الجديد ومباشرة مهامه، لمناقشة الموضوع، معربًا عن أمله في عدم اتخاذ فرنسا خطوات لأي خطوات من الممكن أن تتأسف أو تندم عليها في المستقبل، وذلك تعقيبًا على تصريحات الرئيس الفرنسي التي قال فيها إن بلاده تدرس إرسال قوات فرنسية إلى منبج.

ووجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوة لواشنطن، مفادها ضرورة مراجعة تصرفاتها، وتحديد ما إذا كانت تريد عودة قس أمريكي مسجون في تركيا للاشتباه بصلته بانقلاب فاشل وقع في 2016، أم لا،