عقب وزير الخارجية السوداني السابق إبراهيم غندور، على ما أشيع عن أنه ينوي تقديم استقالته ومغادرة البلاد، وذلك بعد قرار الرئيس السوداني عمر البشير بإقالته من منصبه.

وكان رد غندور، على ذلك هو النفي، مؤكدا أنه لا ينوي مغادرة البلاد، كيفما أشيع، موضحًا أن خروجه من منصبه أمر طبيعي، وقال، أثناء وداعه العاملين في وزارة الخارجية: "تركي المنصب بالإقالة أو غيرها أمر طبيعي، سأغادر موقعًا أحبه إلى آخر أحبه داخل السودان"، وذلك وفقًا لموقع "سودان تربيون.

ويرى وزير الخارجية السوداني المقال، أن الوقت قد حان لكي يترك منصبه لترك الفرصة لغيره، مؤكداً ثقته في أن خليفته سيكون صاحب دور إيجابي في العمل الدبلوماسي.

وشدد غندور على أنه يوجد العديد من الكفاءات بوزارة الخارجية، التي يرى أنها قادرة على الدفع بالعمل الدبلوماسي إلى الأمام، على حد قوله، موجها الشكر للرئيس السوداني عمر البشير على الثقة التي أولاها إياه حين عينه بهذا المنصب.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت عن أن الوزير المقال سيغادر البلاد إلى الخارج مستفيدًا من جنسيته البريطانية، وقال في هذا الصدد: "لن أغادر البلاد، وأفتخر بأني سوداني، ولم أغادر البلاد إلا للدراسة"، وأعفى الرئيس السوداني عمر البشير وزير الخارجية من منصبه بعد 24 ساعة من خطاب الوزير أمام البرلمان".