قال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إن اجتماع الدول الأعضاء الأخير في مجلس الأمن، لم يكن اجتماعًا رسميًا، لافتًا إلى أنه لن يستطيع الدخول في تفاصيل ما جاء خلال هذا الاجتماع، مؤكدًا أنه جاء في الوقت المناسب، بعد أسبوعين من اجتماعات مكثفة؛ لتهدئة الوضع وخفض الضغوط.

وأضاف دي ميستورا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ببروكسل اليوم، أن جميع الأطراف كانوا في حاجة إلى الحوار وفهم الأجندات المختلفة لكل الدول، لافتًا إلى أن إيجاد وتوفير هذا المناخ كان مهم للغاية.

وأكد دي ميستورا، أن الانقسام الموجود في مجلس الأمن بشأن سوريا، هو المشكلة الرئيسية التي تواجهها الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن الأمر مختلف بشأن الوضع في ليبيا واليمن، مضيفًا أنه لم يتم تسوية هذا الانقسام بل تم تهدئة التوتر والاقتناع بوجود مسائل مشتركة علينا أن نواجهها معًا.

وأشار المبعوث الأممي، إلى أنه لن يتم حتى هذه اللحظة إيجاد حل سياسي، ولكن أوجدنا المناخ؛ لتشجيع الحوار الجاد، مشددًا على ضرورة الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، مشيرًا إلى أنه سيتم غدًا مناقشة الجوانب الإنسانية والسياسية في الأمم المتحدة.