المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

111 سنة أهلي| أهداف غيرت مجرى البطولات

الثلاثاء 24/أبريل/2018 - 08:08 م
إسلام عبد التواب
طباعة

يشهد تاريخ النادي الأهلي بالعديد من الأهداف، إلا أن البعض منها بمثابة لقطات السعادة لدى جمهور النادي الأهلي، وكانت سببًا في حسم الكثير من المباريات والبطولات، ونسرد في السطور التالية أبرز الأهداف الحاسمة التي لا تُنسى في مشوار فريق الكرة بالنادي الأهلي.

– هدف حسين مدكور في مرمى المصري بنهائي كأس مصر 1944-1945، عندما تقدم المصري بهدفين لهدف حتى ما قبل النهاية بدقائق، ليقلب المباراة ويفوز الأهلي 3-2 ويفوز بالبطولة.

– هدف فؤاد صدقي في مرمى المصري بنهائي كأس مصر 1946-1947، عندما تقدم المصري بهدف، وقبل نهاية المباراة يتعادل الأهلي بهدف صدقي ثم يفوز 2-1 ويحرز كأس البطولة.

– هدف الكابتن محمود الخطيب في شباك الزمالك في نهائي كأس مصر، الـ28 من أبريل 1978، عندما شارك في المباراة كبديل بناءً على رغبة هيدكوتي، المدير الفني التاريخي للأهلي، في ظل تأخّر الفريق بنتيجة 2-1، وكان قد خسر الدوري بهدف اعتباري، ليتمكن «بيبو» من قلب الطاولة وتسجيل هدف التعديل في الدقيقة الـ78، لتتوالى الأهداف.. ويفوز الأهلي بنتيجة 4-2 في سيناريو مثير.

– هدف الكابتن محمود الخطيب في شباك أشانتي كوتوكو، في إياب نهائي بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري، ليفرض التعادل الإيجابي على الفريق الغاني على ملعبه ووسط أنصاره، ليتوج الأهلي بأول كأس إفريقية في تاريخه، حيث سبق له الفوز في لقاء الذهاب بالقاهرة بثلاثية نظيفة.

– هدف علاء ميهوب في نهائي كأس مصر، في الـ29 من يوليو 1984، وكان فريق «المصري» متقدمًا بهدف دون رد حتى الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، ليقوم خالد جاد الله بتمرير كرة بينية لعلاء ميهوب، الذي راوغ حارس مرمى المصري، وأسكنها في الشباك، معلنًا عن هدف التعديل، واللجوء للوقت الإضافي.. ليحسم الأهلي اللقب بنتيجة 3-1.

– هدف أيمن شوقي في مرمى الزمالك في نهائي كأس مصر 1992، يوم الجمعة الـ26 من يوليو، بعد موسم غير موفق للفريق في الدوري، لم يتبق أمامه سوى كأس مصر.. ليدخل المباراة النهائية أمام الزمالك، وكانت الترشيحات ترجح كفة الزمالك، ليتقدم الأهلي برأسية أيمن شوقي، ويتعادل الزمالك عن طريق رضا عبد العال، وأيقن الجميع أن المباراة على وشك الدخول في الوقت الإضافي، إلا أن نجوم الأهلي كان لهم رأي آخر بعد الحصول على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، يسددها طاهر أبو زيد، يفشل حارس مرمى الزمالك في الإمساك بها.. لترتد إلى القناص أيمن شوقي الذي أسكنها الشباك، معلنًا تتويج النادي الأهلي بالبطولة، وإنقاذ الموسم، قبل أن تبدأ ثورة تصحيح شاملة بالفريق، ما يعرف إعلاميًا بمذبحة الكبار، ليهيمن بعدها على كافة البطولات المحلية.

– هدف وليد صلاح الدين في شباك الرجاء المغربي، في نهائي البطولة العربية، الـ15 من سبتمبر 1996، عندما تلاعب «أمير الموهوبين» بحارس مرمى الرجاء وخط دفاعه، وأسكن الكرة الشباك، ليقود الأهلي للقب غالٍ على حساب خصم عنيد.

– هدف سمير كمونة في الرجاء المغربي في نهائي كأس النخبة العربية، الثالث من مارس 1997، عندما انتفض الأهلي، وقرر حصد اللقب من ملعب محمد الخامس، فنتيجة التعادل كانت تعني خسارة اللقب، ليحصل الأهلي على مخالفة في وسط الملعب في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ينفذها محمود أبو الدهب لينقض عليها سمير كمونة معلنًا هدف الفوز باللقب.

– هدف سيد عبد الحفيظ في الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا 2001، فبعد التعادل بالقاهرة بدون أهداف، تقدم الترجي بالعاصمة تونس بهدف واقترب من التأهل ليسجل عبد الحفيظ هدفا ليتعادل الأهلي ويتم تطبيق قاعدة الهدف خارج الملعب بهدفين، ويصل الأهلي للمباراة النهائية ويتوج بكأس البطولة بعد الفوز على صن داونز الجنوب أفريقي 4-1 في مجموع المباراتين.

– هدف عماد متعب في شباك الرجاء المغربي بدوري المجموعات في دوري أبطال إفريقيا 2005، وهو الهدف الذي جاء في الدقيقة الـ91، من المواجهة التي أقيمت في المغرب، وعادلَ النتيجة ليمضي الأهلي في طريقه، ويتوج باللقب دون تلقي أي خسارة؛ في إنجاز تاريخي.

– هدف محمد أبو تريكة في شباك الصفاقسي التونسي، الـ11 من نوفمبر 2006، في ملعب رادس في الدقيقة الـ92 من زمن المباراة، ليفوز الأهلي بلقب دوري الأبطال بفوز دراماتيكي مثير، بسيناريو لا يُنسى، حيث انتهت مباراة الذهاب في القاهرة بنتيجة التعادل 1-1، ليتوجه إلى تونس بحظوظ تكاد تكون معدومة، ليفعلها الأهلي ويتوج باللقب.

– هدف محمد أبو تريكة في شباك إنتر كلوب المكسيكي، في مباراة الميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية، الـ17 من ديسمبر 2006، ليتوج الأهلي بالميدالية البرونزية في إنجاز تاريخي غير مسبوق.

– هدف محمد أبو تريكة في شباك الزمالك، في الثاني من يوليو 2007، والذي سجله في الدقيقة الـ88 ليعادل تأخر الأهلي، وينعش آماله في الفوز باللقب، وهو ما تحقق في الوقت الإضافي، وفاز الأهلي بالكأس بنتيجة 4-3.

– هدف أحمد فتحي في شباك طلائع الجيش، الـ20 من مايو 2009، في المباراة الختامية من الدوري، سجل «فتحي» الهدف في الدقيقة الـ93، بعد أن ظل التعادل 1-1 سيد الموقف، وهي النتيجة التي تهدي درع الدوري للإسماعيلي، ليأتي أحمد فتحي ويسجل أغلى الأهداف، وقبل صافرة النهاية أضاف محمد طلعت الهدف الثالث، ليتم اللجوء لمباراة فاصلة مع الدراويش حسمها الأهلي بهدف فلافيو أمادو.

– هدف شهاب الدين أحمد في مرمى الاتحاد الليبي، في بطولة دوري الأبطال، التاسع من مايو 2010، في الدقيقة الـ93، ليقود الأهلي لتأهل درامي إلى دور ربع النهائي على حساب بطل ليبيا بتسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد.

– هدف «الزئبقي» محمد بركات في مرمى الزمالك في بطولة الدوري، الـ16 من أبريل 2010، في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 3-3، سجل بركات الهدف في الدقيقة الـ92 ليحافظ الأهلي على سجله خاليًا من الهزائم أمام الزمالك، وينهي المنافسة على اللقب لصالحه، ويبقى بركات قاهر الزمالك الأوحد.

– هدف دومينيك دا سيلفا في شباك الزمالك في دوري 2010-2011، ما يعرف بدوري الثورة، في الـ29 من يونيو 2011، بعد تقدم الزمالك بنتيجة 2-1، ويحتاج الفوز لتحقيق اللقب، ليظهر دومينيك في الدقيقة الـ82، ويسجل هدف التعديل.. في مباراة أطلق عليها الجماهير «موقعة الفير بلاي» لينتزع الأهلي القمة، ويتوج باللقب بالضربة القاضية.

– هدف وليد سليمان في شباك الترجي التونسي، في نهائي دوري الأبطال 2012، في رادس، عندما راوغ الدفاع وأسكنها في الشباك، ليعزز فوز الأهلي، ويتوج باللقب في رادس، وكان لقاء الذهاب انتهى بنتيجة التعادل 1-1 في برج العرب.

– هدف عماد متعب في شباك سيوي سبور الإيفواري، في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإفريقي 2014، في الدقيقة الـ95، ليتوج الأهلي بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

– هدف أحمد فتحي في شباك «المصري» في نهائي كأس مصر، الـ15 من أغسطس 2017، في الدقيقة الـ121 من زمن المباراة، وفي وقتها الإضافي، ليحسم لقب الكأس قبل اللجوء لركلات الترجيح، ويعيد الكأس لدولاب بطولات الأهلي بعد غياب دام 10 سنوات.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads