روى شقيق والد احمد إبراهيم عبد العليم، 50 سنه فلاح، احد المختطفين بمدينة مصراتة بليبيا، والذي يبلغ من العمر 18 عام، تفاصيل المكالمة الأخيرة التي تلقها من نجل شقيقه، وهو في حالة يرثي لها، ماكثًا بمنزل قديم ومتهالك، تشعر أن بعضه آيل للسقوط وتري وجوه عابسة زادها الفقر عمرا علي أعمارها، أن نجله قام بالاتصال به منذ بضعة أيام على الانترنت، معللًا بان لا يوجد هناك هاتف دولي قريب من المسكن الذي يقيم فيه كي يطمئن على أحوالهم.

واستكمل " العم " كواليس المكالمة التي دارت بينه وبين نجل شقيقه، والذي كان يريد بها الاطمئنان على جدته أولا، راجيًا سماع صوت جدته، ملبيا العم طلبه، ثم اطمئن على أخوته ووالده ووالدته وعمومته، اللذين يسكنون ببيت عائلة واحده، مشيرًا ان كل أسرة في هذا البيت تعيش وتقيم بغرفة واحده في منزل بالطوب اللبن المختلط ببعض من اللون الرديء، وتظهر على حوائطه آثار المياه الجوفية، ومعروش بالجريد وبعروق النخيل، وإن ليس لهم دخل سوى إلا الزراعة والعمل باليومية، التي لا تسد حاجتهم اليومية.

كان اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم تلقى إخطارا العميد محمد زيدان مأمور مركز يوسف الصديق بورود اتصالات هاتفية لبعض الأهالي بمركز يوسف الصديق تفيد اختطاف 5 أشخاص من أبنائهم العاملين بمحافظة مصراته بدولة ليبيا، من قبل مجهولين وطلب الخاطفون فدية قيمتها نصف مليون دينار ليبي، للعمال الخمسة، مقابل إطلاق سراحهم، وكلف مدير الأمن إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة، بالتنسيق مع إدارة الأمن الوطني وفرع الأمن العام بالمحافظة.

وتحرر المحضر رقم 1613 لسنة2016 إداري مركز شرطة يوسف الصديق وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.