استهلت الصحف الأمريكية، اليوم الأحد بالتنويه عن الملف النووي لكوريا الشمالية، وهو ما يعد أمر طبيعي، خاصة في ظل الإهتمام بالقمة الكورية المرتقبة، أشارت كل من "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، أن البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية، أعلن اليوم الأحد، أن كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، قد قال إن بلاده ستغلق بشكل علني موقعا للتجارب النووية في مايو المقبل، حيث جاء قوله هذا خلال القمة التي جمعته مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، يوم الجمعة.

وقال يون يونج-تشان، كبير المستشارين الإعلاميين للرئيس الكوري الجنوبي، للصحفيين إنه خلال قمة 27 إبريل الحالي، أبلغ كيم مون أنه سينفذ إغلاق موقع التجارب النووية، بشكل علني وشفاف أمام المجتمع الدولي.

وقال كيم إنه سيدعو خبراء وصحفيين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إلى كوريا الديمقراطية للاطلاع على التنفيذ العلني والشفاف.

وكانت بيونغ يانغ قد أجرت كافة تفجيراتها النووية الستة في موقع التجارب في بونغيي- ري، شمال شرق كوريا الديمقراطية.

اللقاء المرتقب
ومن الصعب أن لا تركز صحف واشنطن على اللقاء المرتقب، بين الرئيسين دونالد ترامب، وكيم جونج أون، الذي سيشكل خطوة غير مسبوقة، في المنطقة، وأهم مجرياتها، حيث أشير إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأثناء تواجده في ولاية ميشيغان، قال إن اجتماعه مع زعيم لكوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد يحدث خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع، مؤكدا في تصريح رسمي: "سيكون اجتماعا في غاية الأهمية، لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

من جهته نوه البيت الأبيض أن ترامب لا يعرف ما الذي سيحدث فيما يتعلق بالاجتماع، مع الإشارة إلى أن ترامب ناقش في محادثات هاتفية، آخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية، مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

يشار إلى أن كل من ترامب ومونـ قد بحثا اجتماع الكوريتين بين مون وكيم يوم الجمعة، مؤكدين: "مستقبلا سلميا ومزدهرا لكوريا الشمالية يتوقف على نزعها السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه"، وفي حديث هاتفي منفصل مع آبي، جدد الزعيمان حاجة كوريا الديمقراطية لـ"التخلي عن كل أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ البالستية".

الشأن السوري
ولا تزال القضية السورية تشغل بال الإعلام العالمي، وهو ما بات واضحا، على صفحات "جارديان" البريطانية، التي نوهت عن الإجراءات التي تتخذها المعارضة التركية، فقد أفاد مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية، اليوم الأحد، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المعارضة المسلحة في بلدات جنوب دمشق.

وقال المصدر، إن الاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والمعارضة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بدءا من الساعة 12 ظهر اليوم بتوقيت دمشق، وإخراج مقاتلي المعارضة المسلحة إلى ريف حلب الشمالي، لافتًا إلى أن تنفيذ الاتفاق يبدأ بعد غد الثلاثاء .

وكانت لجنة من فصائل احياء دمشق الجنوبية التقت بداية الاسبوع الماضي مع ضباط من الجيش السوري، والروسي للتوصل الى تسوية شاملة لأحياء دمشق الجنوبية التي دخلت في مصالحة مع القوات الحكومية منذ عامين.

وبحسب ما ورد، فإن الاتفاق لا يشمل مناطق انتشار مسلحي داعش في مخيم اليرموك والحجر الأسود، مع الكشف عن وجود مفاوضات قائمة حاليا ليشمل الاتفاق هذه المناطق.

الجيش السعودي على حدود اليمن
وفقا لما نوهت عنه "ديلي ميل"البريطانية، أعلنت السعودية عن مقتل 3 جنود على الحدود الجنوبية مع اليمن، وهو ما تم تأكيده، في تقارير متفرقة نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، المعروفة بـ"واس"، مع الإشارة إلى أن جميعهم "استشهدوا أثناء أداء، ما وصفته الوكالة بـ"واجبهم" في الحد الجنوبي للمملكة، ولم تعطِ الوكالة أية تفاصيل أخرى حول ظروف أو زمن مقتلهم.

خسائر داعش في أفغانستان
أهتمت "اندبندنت" البريطانية، بالتركيز على الغارة الأمريكية، التي شنتها القوات الأمريكية على معاقل داعش، في أفغانستان.

وفقا لما ورد، أكدت الحكومة الأفغانية، مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 15 مسلحا، ممن ينتمون لتنظيم داعش وحركة طالبان، قد لقوا مصرعهم، فى غارة أمريكية بطائرة بدون طيار فى إقليم "ننجارهار، الذي يقع شرق أفغانستان.

وبحسب ما ورد على مختلف وسائل الإعلام المحلية، في أفغانستان، والتي كانت نقلا عن مصادر في الجيش الأفغاني، فقد صدر بيانا رسميا يشرح ملابسات ما حدث، حيث جاء فيه: "شنت القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان غارة جوية على منطقة حسكة مينا أمس، أسفرت عن مقتل 15 مسلحا على الأقل، دون وقوع أية إصابات بين السكان المحليين".

وفى الوقت ذاته، أعلن مصدر من الجيش الأفغاني، أن ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين، لقيوا مصرعهم خلال اشتباك بين القوات الأفغانية ومسلحي طالبان في منطقة واتا بور فى إقليم كونار، ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة الأفغانية، بما في ذلك طالبان وتنظيم داعش، على هذه الأنباء حتى الآن.

خطة ترامب
لا يزال أمر نقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب، إلى القدس، يشغل الجميع، والتفكير، فيما يمكن أن يؤدي من نتائج،ـ خاصة في ظل الظروف العصيبة، التي تمر بها الأراضي الفلسطينية الآن، وحالة العنف المتأججة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

أهتم الإعلام العبري، بالكشف عن الخطة التي يفكر فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد إتمام نقل السفارة، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرح "خطة السلام" الامريكية مباشرة بعد تدشين السفارة الأمريكية في القدس المحتلة يوم 14 مايو المقبل، ونقلت القناة الثانية العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي وصفته بـ"الرفيع" أن "الخطة المذكورة التي سيعلنها ترامب ستتضمن تعويضات مالية للفلسطينيين.

كما نقلت القناة العبرية، عن مصادر أمريكية أن ترامب متردد في قراره حول حضور مراسم تدشين سفارة بلاده في القدس، في حين أعربت مصادر إسرائيلية عن دهشتها من تصريح ترمب المفاجئ الذي قال فيه إنه قد يأتي شخصيًا لحضور الافتتاح.

وأوضحت القناة أنه وبعد أيام سيعمل وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو، على إعادة الفلسطينيين الى طاولة المفاوضات، مشيرةً إلى أنه سيعرض عليهم تعويضات مالية مجزية مقابل عودتهم للمفاوضات بعد افتتاح السفارة.