مواجهة إسرائيل مع حماس خسارة لا نهاية لها.. وانسحاب قوى الاحتلال هو الحل الأمثل
السبت 05/مايو/2018 - 03:31 م
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد الأراضي الفلسطينية توترًا ملحوظًا، خلال الآونة الأخيرة، خاصة في قطاع غزة، ويعد السبب الرئيسي وراء ذلك هو الصراع الدائم بين حركة حماس وإسرائيل، والذي يتمثل في كل أشكال العنف والقتل، والتي لا يدفع ثمنها سوى الأبرياء، من أبناء قطاع غزة، والذي وصل لدرجة من الذروة، جعلت مستشرق يهودي، يخرج عن صمته ليوجه رسالة مباشرة لممثلي حكومة إسرائيل.
لا سبب وجيه
أجرى المستشرق اليهودي البارز، شاؤول مشعال، حوار مع صحيفة "معاريف" العبرية، أكد خلاله أنه لا يرى سببًا وجيها لدخول إسرائيل في حروب جديدة مع حركة حماس، مطالبًا بأن يتم التوصل إلى تفاهمات متبادلة بين الطرفين.
وقال شاؤول مشعال في الحوار، الذي أجراه مع معاريف: "إسرائيل في نهاية المطاف ستجد طريقا للحوار مع الحركة، حتى لو من خلال حزب البيت اليهودي الذي يرى في إسرائيل أرضا مقدسة، كما أن حماس ترى في فلسطين أرضًا مقدسة أيضا، مما قد يمهد الطريق؛ لأن يحترم كل طرف قدسية هذه الأرض للطرف الآخر، صحيح أننا لن نعثر على حل نهائي لهذا الصراع، لأن ذلك منوط بوصول المسيح، لكن يمكن على الأقل التوصل إلى تفاهمات مشتركة ثنائية".
الإعتماد على الحسابات العسكرية
وأوضح مشعال، رئيس دائرة الشرق الأوسط بمعهد هرتسيليا متعدد المجالات، أن أي تفاهمات مستقبلية مع حماس لن تعتمد بالضرورة على حسابات عسكرية، أو للتنازل عن أمن إسرائيل، وإنما تستند على إحداث تغيير في المفاهيم لدى الجانبين، كي يصلا لمرحلة يكونا فيها مقتنعين بالتوصل إلى حل، ولو كان مؤقتا، على حد رؤيته.
شعار حماس
وأشار مشعال، معتمدًا على خبرته، التي عرفها من الفترة التي قضاها في سلاح المظليين، ومشاركته في حرب الأيام الستة 1967، إلى أن شعار حماس هو المسجد الأقصى وخارطة فلسطين من البحر إلى النهر، بالضبط كما هو شعار حزب البيت اليهودي، وهو ما يعني بحسب مقصده، إن أرض إسرائيل الخاصة باليهود، هي أرض فلسطين الخاصة بالفلسطينيين وعلى رأسهم حماس، ولذلك يمكن الوصول لتفاهمات مع حماس.
حل وسط
ويمكن القول بأن المستشرق شاؤول، قد عرض حل من وجهة نظره حل وسط يرضي كل الأطراف، وهو أن تنسحب إسرائيل من أجزاء معينة من الضفة الغربية، وأن تحتفظ ببعض المناطق، لكن ليس بكونها قوة احتلال، لأن الدول العربية لا يمكن لها أن تساعد في إيجاد أي حل للقضية الفلسطينية، طالما إسرائيل تظهر بصورة المحتل، ولابد من الانتباه هنا، إلى أن مثل هذا الحل الوسط من وجهة نظره ليس بالضرورة أن يلق قبولاً لدى الفلسطينيين وبقية العالم العربي.
حرب غزة الأخيرة
أكد المستشرق اليهودي شاؤول مشعال أن حرب غزة الأخيرة، والمعروفة بـ"الجرف الصامد 2014"، زادت مستوى الاحتكاك بين إسرائيل وحماس، معتبرًا أن حماس الآن أكثر جاهزية للتوصل إلى حل من خلال التفاهمات والحوار، لاسيما من خلال قيادتها الجديدة التي قضت نصف عمرها في السجون الإسرائيلية، كما أنها باتت تعرف لقوتها حدودا، وهي على أتم الأستعداد أكثر من أي وقت مضى لتقييم أي حوار مع إسرائيل، ويمكن تبادل الرسائل معها، وفقًا لتقديراته النابعة عن رؤيته الإسرائيلية.
لا سبب وجيه
أجرى المستشرق اليهودي البارز، شاؤول مشعال، حوار مع صحيفة "معاريف" العبرية، أكد خلاله أنه لا يرى سببًا وجيها لدخول إسرائيل في حروب جديدة مع حركة حماس، مطالبًا بأن يتم التوصل إلى تفاهمات متبادلة بين الطرفين.
وقال شاؤول مشعال في الحوار، الذي أجراه مع معاريف: "إسرائيل في نهاية المطاف ستجد طريقا للحوار مع الحركة، حتى لو من خلال حزب البيت اليهودي الذي يرى في إسرائيل أرضا مقدسة، كما أن حماس ترى في فلسطين أرضًا مقدسة أيضا، مما قد يمهد الطريق؛ لأن يحترم كل طرف قدسية هذه الأرض للطرف الآخر، صحيح أننا لن نعثر على حل نهائي لهذا الصراع، لأن ذلك منوط بوصول المسيح، لكن يمكن على الأقل التوصل إلى تفاهمات مشتركة ثنائية".
الإعتماد على الحسابات العسكرية
وأوضح مشعال، رئيس دائرة الشرق الأوسط بمعهد هرتسيليا متعدد المجالات، أن أي تفاهمات مستقبلية مع حماس لن تعتمد بالضرورة على حسابات عسكرية، أو للتنازل عن أمن إسرائيل، وإنما تستند على إحداث تغيير في المفاهيم لدى الجانبين، كي يصلا لمرحلة يكونا فيها مقتنعين بالتوصل إلى حل، ولو كان مؤقتا، على حد رؤيته.
شعار حماس
وأشار مشعال، معتمدًا على خبرته، التي عرفها من الفترة التي قضاها في سلاح المظليين، ومشاركته في حرب الأيام الستة 1967، إلى أن شعار حماس هو المسجد الأقصى وخارطة فلسطين من البحر إلى النهر، بالضبط كما هو شعار حزب البيت اليهودي، وهو ما يعني بحسب مقصده، إن أرض إسرائيل الخاصة باليهود، هي أرض فلسطين الخاصة بالفلسطينيين وعلى رأسهم حماس، ولذلك يمكن الوصول لتفاهمات مع حماس.
حل وسط
ويمكن القول بأن المستشرق شاؤول، قد عرض حل من وجهة نظره حل وسط يرضي كل الأطراف، وهو أن تنسحب إسرائيل من أجزاء معينة من الضفة الغربية، وأن تحتفظ ببعض المناطق، لكن ليس بكونها قوة احتلال، لأن الدول العربية لا يمكن لها أن تساعد في إيجاد أي حل للقضية الفلسطينية، طالما إسرائيل تظهر بصورة المحتل، ولابد من الانتباه هنا، إلى أن مثل هذا الحل الوسط من وجهة نظره ليس بالضرورة أن يلق قبولاً لدى الفلسطينيين وبقية العالم العربي.
حرب غزة الأخيرة
أكد المستشرق اليهودي شاؤول مشعال أن حرب غزة الأخيرة، والمعروفة بـ"الجرف الصامد 2014"، زادت مستوى الاحتكاك بين إسرائيل وحماس، معتبرًا أن حماس الآن أكثر جاهزية للتوصل إلى حل من خلال التفاهمات والحوار، لاسيما من خلال قيادتها الجديدة التي قضت نصف عمرها في السجون الإسرائيلية، كما أنها باتت تعرف لقوتها حدودا، وهي على أتم الأستعداد أكثر من أي وقت مضى لتقييم أي حوار مع إسرائيل، ويمكن تبادل الرسائل معها، وفقًا لتقديراته النابعة عن رؤيته الإسرائيلية.
