لا شك أن الأستاذ مفيد فوزي لهو عمود من أعمدة الصحافة والتليفزيون في الوطن العربي كاملًا، وثقل ثقافي يجعل كفة القوي الناعمة تميل علي أرض مصر، كما أنه أدخل نوع جديد في الصحافة والإعلام ملخصة أن تري الجريدة وأن تقرأ التليفزيون، حاور أقوي النجوم والنجمات من عالم الفن والسياسة والمجتمع، ظل سنوات يطل علينا من نافذة برنامج "حديث المدينة"، موسوعة أدبية شاملة له العديد من المؤلفات. اسمه مقترن بأكبر القضايا التي اهتم بها المجتمع وأقواها قصة زواج العندليب عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني، له أسلوب مختلف عن جميع محاوري العالم العربي، تعرفه من صوته الرخيم وأنفه الكبير الذي دائمًا يفتخر به، ولكن المُلاحظ أن لمفيد فوزي وجهان متنافران تمامًا عن بعضهما، ألا وهما الرومانسية والاستفزاز.


مفيد فوزي الإنسان .. آمال العمدة و"كوكو"

كانت قصة مفيد فوزي والإعلامية آمال العمدة ولازالت قصة ملحمية كالتي نشاهدها في السينما، رومانسية نظيفة وتشابك فكري ووئام روحي ووجداني، كشفت عن القلب الرقيق لمفيد فوزي، والشخصية الطفولية التي تختبئ داخل اللغة العربية الغليظة ومظهره المحافظ.