يشعر الإنسان في بعض الأوقات بعجز وعدم السيطرة على حركات الوجه، وقد يحدث إعوجاج في أحد جوانب الفم، يصحبه غلق العين أو حدوث ورم فيها، ويعد كل ما سبق من أبرز أعراض التهاب العصب السابع.

فهذا الالتهاب قد يصاب به الكثير من الأشخاص على اختلاف أعمارهم، ويحدث بشكل مفاجئ أو بشكل تراكمي، ولا يشعر المصاب بألم، ولكنه يفقد السيطرة على تعبيرات الوجه والشعور به، ولذا؛ تقدم لكم بوابة "المواطن" أعراض وطرق علاج التهاب العصب السابع كما قدمه لنا الدكتور محمد مجدي استشاري المخ والأعصاب.

أعراض التهاب العصب السابع: 
يصاب مريض التهاب العصب السابع بتورم الوجه، وحدوث إعوجاج في أحد جوانبه، كما يصاب بتغيير تعبيرات الوجه، وصعوبة التحدث أو الضحك، وتغير نبرات الصوت.

يعاني المريض أيضا من ظهور جفاف العين، وعدم القدرة على غلق الجفن، واعوجاج الفم وسيلان اللعاب أثناء الحديث أو تناول الطعام، وجفاف الفم من الداخل، وصعوبة مضغ العديد من الأكلات، بالإضافة لتغير مذاق الأطعمة، وعدم الشعور بمذاقها.

ويشعر المصاب أيضا بالشعور بالصداع المُزمن والدائم، وآلم في الآذن والرقبة وأسفل الفم، وتنميل الشفتين، مما يُسبب صعوبة التحدث، وتغير نبرات الصوت.

طرق علاج التهاب العصب السابع :
تختلف علاجات التهاب العصب السابع، باختلاف أسبابه وأعراضه، والحالات المُصابة به، فقد يتجه العديد للعلاج الكيميائي، أو العلاج بالأعشاب، بينما يلجأ المعظم للعلاج الطبيعي، وإليكم أبرز طرق علاج التهاب العصب السابع.

العلاج الكيميائي:
ينصح بعض الأطباء بتناول الأدوية المُضادة للفيروسات والعدوى، وبعض الحُقن المُنشطة التي تُساعد على العلاج.

العلاج الطبيعي:
من أهم علاجات التهاب العصب السابع، سواء كان عن طريق الكهرباء، أو تمرينات الوجه، التي تعمل على تقوية عضلات الوجه.

العلاج بالأعشاب:
زيت أزهار اللبيدة:
يمكنكم تدليك الجزء المُصاب من الوجه بهذا الزيت ليُساعد على تقوية العضلات وعلاج تلف العصب السابع.

نبات الأقحوان:
تدليك الوجه بخليط زيت الزيتون مع نبات الأقحوان له قدرة على العلاج

البابونج:
يمكن خلط شراب البابونج مع العسل النحل وتناوله أو وضعه على المكان المُصاب ليساعد على العلاج.