رئيس جامعة بني سويف: الشائعات والأكاذيب تهدد استقرار ومستقبل الطلاب
الأربعاء 09/مايو/2018 - 04:55 م
شعبان طه
طباعة
انتظم سير أعمال الامتحانات بكلية العلوم الطبية التطبيقية، بجامعة بنى سويف، اليوم الأربعاء، وبدأت الكنترولات فى مزاولة أعمالها وسط التزام شديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكامل، وذلك عقب الإنتهاء من مشكلة المسمى الوظيفي لخريجي كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة
وأوضح منصور حسن، رئيس الجامعة، أن الجامعة لن تدخر جهداً فى توفير بيئة تعليمية أمنه تتسم بالوضوح و الشفافية لكافة أبنائها الطلاب وصولاً الى الهدف الرئيسى وهو صالح الطلاب ولكن فى ظل الحفاظ على الوائح و القوانين المنظمة و الاعراف الجامعية و الاحترام المتبادل بين إدارة الجامعة و ابنائها من الطلاب .
وشدد رئيس الجامعة على أعضاء هيئة التدريس و العاملين و الطلاب بعدم الانسياق وراء الشائعات و الاكاذيب و التى من شأنها الاضرار بالصالح العام وخلق جو من البلبله وخاصة وأن جميع قنوات التواصل بين الجامعة و الطلاب مفتوحة و السعى الكامل من قبل الجميع للنهوض بالجامعة لخدمة المجتمع
وأشار الدكتور منصور حسن الى الجهود التى بذلت خلال الفترة الماضية لإحتواء الازمة و التى تضمنت التواصل مع المجلس الاعلى للجامعات و الذى صدر على أعقابه بيان ينفى الشائعات و الاكاذيب بشأن اجراء بعض التعديلات على لائحة الكلية لتغيير مسمى الخريج ، كما تم عقد مجلس جامعة طارئ وعدة زيارات للكلية واجتماعات مكثفة مع كليتى العلوم الطبية و الطب بهدف احتواء الازمة .
وقد أكد الدكتور منصور على أن الجامعة تقف على مسافة واحدة وعلى الحياد من كافة الاطراف سعياً وراء أهداف أسمى وهى الحفاظ على الاخلاقيات العامة و الصالح العام لجميع أبنائها من الطلاب مؤكداً أنه سيتم التعامل بمنتهى الحسم و الحزم مع كل من تسول له نفسة الاضرار بمصلحة الجامعة أو خلق المشكلات.
الجدير بالذكر ان اتحاد طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية قد أصدر بياناً يتضمن الشكر و التقدير لرئيس جامعة بنى سويف لسعة صدره واستيعابه للأزمة وسماعهم بروح الاب والشكر ايضا لأساتذة كلية الطب كما تضمن البيان اعتذار عما بدر من بعض الطلاب تجاة الجامعة مؤكدين التزامهم بكافة الاعراف الجامعية و اللوائح و القوانين .
من جانب أخر أكد عميد كلية الطب وكافة أعضاء هيئة التدريس على التزامهم الكامل بأداء رسالتهم التعليمية ومباشرة أعمال الامتحانات رافضين تماماً ما تم ترويجه بشأن رفضهم الاستمرار فى عملهم .
