المواطن

عاجل
مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس تكريم أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية بالإمارات في العمل التطوعي والخدمي عمال الجيزة تتعهد للمحافظ بمزيد من العمل و الإنتاج بمناسبة الاحتفال بعيد العمال: المهيرى : نثمن شراكة الحكومة والقطاع الخاص فى صياغة صناعة مستدامة وزير التجارة والصناعة يرافق رئيس الوزراء البيلاروسي خلال تفقد الشركة الدولية للصناعات والمشروعات وكيل العلامة التجارية البيلاروسية "ماز" في مصر الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية تكشف أهم الأنشطة الطلابية.. صور شباب الصحفيين إلي أبواق الإخوان الإعلامية : أين حمرة الخجل يا ولاد الإرهابية رئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين الرئيس السيسي يستقبل سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قصة نجاح| "إبراهيم النبراوي" من بائع بطيخ إلى أشهر طبيب في مصر

الخميس 10/مايو/2018 - 05:03 م
نسمة ريان
طباعة
الحياة مليئة بمختلف قصص النجاح، ولكن بعض قصص النجاح مثيرة للجدل وللعديد من التساؤلات، وتُعد من قصص الأساطير التي يجب أن تُدرَّس في التاريخ، ومن أهم تلك القصص قصة نجاح "إبراهيم النبراوي" الذي انتقل من بائع البطيخ إلى أشهر طبيب في مصر.

إبراهيم النبراوي، الصبي الذي كان يعمل في فِلاحة الأرض مع أبيه الفقير في إحدي قرى طنطا، ولم يكن والده يملك أكثر من بضعة قراريط من الأرض، يزرعها بالفاكهة والخضروات ثم يبيع المحصول في عاصمة المديرية وهي مدينة طنطا.

حفظ إبراهيم القرآن الكريم في كتاب القرية وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب، ثم قرر أن يساعد أبويه ويوفر على أبيه مشقة تسويق بضاعته، وكان في ذلك العام "بطيخ" واقترح عليهما أن يأخذ محصول الأرض، وأن يتوجه إلى بيعه في القاهرة، معتقدا أن السعر قد يكون أعلى هناك قياسا على حجم المدينة، إلا أن الأيام مرت ولم يجن المكسب الذي كان يتوقعه، وقرر أن يبقى في القاهرة ليشق طريقه لعل الأيام تعوضه عن خسارته.

بعدها انتظم إبراهيم النبراوي في حلقات شيوخ الأزهر، وبدأ في لفت أنظار العلماء والأساتذة، حيث كشف عن نبوغ فريد وقدرة على فهم وتلقي كافة العلوم الشرعية التي كان يتلاقها، وفي يوم من الأيام، قدمه الشيخ إلى أعضاء لجنة خاصة أرسلها محمد علي إلى الأزهر لتختار المميزين من الطلاب، ليكونوا نواة لمدرسة الطب الذي يتم الإعداد لافتتاحها برئاسة كلوت بك.

وهكذا انتقل النبراوي من الأزهر إلى دراسة الطب، وأثبت كفاءة وتميزا لافتا رغم اختلاف المواد، ورغم تلقيه علوم لم يكن يسمع بها من قبل، وبلغات لم يتحدث بها أبدا، ونتيجة لذلك، اختاره كلوت بك ليكون ضمن أول بعثة علمية يرسلها محمد علي إلى باريس لإتمام دراستها عام 1832.

وذاع صيت بائع البطيخ، وظل يترقى في المناصب حتى أصبح وكيلا لكلية الطب خلفا لكلوت بك، ونال رتبة الباشاوية.

وظلت مكانته ترتفع عند الأسرة العلوية، فاختاره الوالي عباس الأول طبيبا خاصا له، وبات إبراهيم باشا النبراوي متربعا على عرش الطب في مصر، وهي المكانة التي ظل يحتلها إلى أن وافته المنية في عام 1862.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads