الحمى القلاعية تحصد حياة المواشي ببني سويف والمزارعين يستغيثون.. والمسؤلين لا توجد شكاوى
السبت 12/مايو/2018 - 04:18 م
شعبان طه
طباعة
اشتكى العديد من مربيى الماشية ببعض القرى التابعة لمحافظة بنى سويف، من غزو أمراض الحمى القلاعية، والجلد العقدي، لأجساد المواشي الخاص بهم، واتهامهم للمسئولين بمديرية الطب البيطري بالمحافظة بالتقصير في أداء عملهم وحماية الثروة الحيوانية من هذه الأمراض المعدية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وجهت، مديرية الطب أصابع الاتهام إلى المربيين للمواشي بانتشار هذه الأمراض.
يقول حمدي حامد، 44 عام، من أهالي قرية بيلفيا، إن مرض الحمى القلاعية قد غزا أجساد المواشي لدينا، دون تدخل من جانب مديرية الطب البيطري، وقيامها بعملية الفحص الطبي اللازم تجاه هذا المرض، مما تسبب في انتشار المرض.
وأوضح حمدي جابر، أحد الأهالي، أن إهمال الطب البيطري وصل إلى عدم الاهتمام ببداية المرض، مما تسبب في انتشاره، وإصابة أحد المواطنين بقرية إهناسيا الخضراء، بهذا المرض، واحتجازه بمستشفى الحميات بالمحافظة.
وتسائل أحمد سيد، أحد مربيين المواشي،: هل قامت مديرية الطب البيطري ووحداتها البيطرية داخل القرى والمراكز بتجهيز المدافن الصحية للمواشي النافقة، أو تركوا الفلاح يتخلص منها بطرق عشوائية بالترع والمصارف المائية؟، فى ظل انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن هذة المواشي النافقة من هذه الأمراض.
رد مسؤول
ومن جانبها أعلنت إدارة الطب الوقائي بمديرية الطب البيطري، بمحافظة بنى سويف، برئاسة الدكتور طارق الوكيل، مدير عام المديرية، إنه لم يتم إبلاغ المديرية رسميا بأي حالات نفوق بدائرة المحافظة سوى بقرة واحدة فقط مصابة بالجلد العقدي، بمدرسة الثانوية الزراعية بناصر، وتم التخلص منها بالطرق الصحية البيطرية منعًا من انتشار المرض وهذه الحالة مؤن عليها لدى صندوق التامين على الماشية.
وأكد "الوكيل" على أنه جارى حاليا تحصين الماشية بالمحافظة بالكامل ضد مرض الجلد العقدي، بالرغم من تحصين أكثر من تحصين 112317 رأس من الأبقار، وتحصين 5705 من الأغنام والماعز أغنام وماعز، بأجمالي 169367، وذلك ضد مرض الجلد العقدي.
وأوضح أن ما يخص بالتحصين ضد ألحمي القلاعية فتم التحصين ل 10754 من الأبقار، و13032 من الجاموس، و1856 من الأغنام، و129 من الماعز، بإجمالي 122557.
وأشار إلى وجود العديد من أوجه الإهمال والقصور من جانب المربيين والفلاحين لعدم اهتمامه بالماشية إلا عندما يتفشي المرض لأجساد الماشية، وعدم تحصينها طوال العام، مؤكدا على أن التوعية هي الأساس، وأن جزء من التقصير يقع علي عاتق الفلاح المصري، والجزء الأخر والأكبر يقع علي عاتق وزارة الزارعة والدولة، حيث ان ميزانيه الطب البيطري من اقل ميزانيات اقرانها من المديريات علي مستوي الجمهورية، وقد طالبنا علي مدار سنوات وهو فصل الطب البيطري عن وزارة الزارعة ليكون الطب البيطري مؤسسة أو كيان او وزارة حسب ما تراه الدولة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وجهت، مديرية الطب أصابع الاتهام إلى المربيين للمواشي بانتشار هذه الأمراض.
يقول حمدي حامد، 44 عام، من أهالي قرية بيلفيا، إن مرض الحمى القلاعية قد غزا أجساد المواشي لدينا، دون تدخل من جانب مديرية الطب البيطري، وقيامها بعملية الفحص الطبي اللازم تجاه هذا المرض، مما تسبب في انتشار المرض.
وأوضح حمدي جابر، أحد الأهالي، أن إهمال الطب البيطري وصل إلى عدم الاهتمام ببداية المرض، مما تسبب في انتشاره، وإصابة أحد المواطنين بقرية إهناسيا الخضراء، بهذا المرض، واحتجازه بمستشفى الحميات بالمحافظة.
وتسائل أحمد سيد، أحد مربيين المواشي،: هل قامت مديرية الطب البيطري ووحداتها البيطرية داخل القرى والمراكز بتجهيز المدافن الصحية للمواشي النافقة، أو تركوا الفلاح يتخلص منها بطرق عشوائية بالترع والمصارف المائية؟، فى ظل انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن هذة المواشي النافقة من هذه الأمراض.
رد مسؤول
ومن جانبها أعلنت إدارة الطب الوقائي بمديرية الطب البيطري، بمحافظة بنى سويف، برئاسة الدكتور طارق الوكيل، مدير عام المديرية، إنه لم يتم إبلاغ المديرية رسميا بأي حالات نفوق بدائرة المحافظة سوى بقرة واحدة فقط مصابة بالجلد العقدي، بمدرسة الثانوية الزراعية بناصر، وتم التخلص منها بالطرق الصحية البيطرية منعًا من انتشار المرض وهذه الحالة مؤن عليها لدى صندوق التامين على الماشية.
وأكد "الوكيل" على أنه جارى حاليا تحصين الماشية بالمحافظة بالكامل ضد مرض الجلد العقدي، بالرغم من تحصين أكثر من تحصين 112317 رأس من الأبقار، وتحصين 5705 من الأغنام والماعز أغنام وماعز، بأجمالي 169367، وذلك ضد مرض الجلد العقدي.
وأوضح أن ما يخص بالتحصين ضد ألحمي القلاعية فتم التحصين ل 10754 من الأبقار، و13032 من الجاموس، و1856 من الأغنام، و129 من الماعز، بإجمالي 122557.
وأشار إلى وجود العديد من أوجه الإهمال والقصور من جانب المربيين والفلاحين لعدم اهتمامه بالماشية إلا عندما يتفشي المرض لأجساد الماشية، وعدم تحصينها طوال العام، مؤكدا على أن التوعية هي الأساس، وأن جزء من التقصير يقع علي عاتق الفلاح المصري، والجزء الأخر والأكبر يقع علي عاتق وزارة الزارعة والدولة، حيث ان ميزانيه الطب البيطري من اقل ميزانيات اقرانها من المديريات علي مستوي الجمهورية، وقد طالبنا علي مدار سنوات وهو فصل الطب البيطري عن وزارة الزارعة ليكون الطب البيطري مؤسسة أو كيان او وزارة حسب ما تراه الدولة.
