خاص لـ"بوابة المواطن"| "السرطان بداية حياة" تعلن الحرب على الـ"كانسر"

السبت 12/مايو/2018 - 09:12 م

أسماء حامد

"السرطان بدايه حياه"، فكرة ولدت لإعلان الحرب على الكانسر، حتى يتخطى مريض السرطان "المحارب"، كافة المشاكل النفسية والاكتئاب أو أي يأس أوخوف وتمنح الأمل فهي بداية حياة جديدة.

لذلك توجهت "بوابة المواطن"، إلى عبد الرحمن براني، صاحب الفكرة، للكشف عن تفاصيل فكرة "السرطان بداية حياة".

وسرد عبد الرحمن براني: "من أكثر من 20 سنة بدأ انتشار أسلوب جديد لدعم، وتشجيع الأشخاص الذين يعانون من الإدمان عن طريق جروبات تضم أشخاص، استطاعت أن تتغلب على الإدمان، وأخرون تحت وطأة الإدمان، بهدف أن أصحاب التجارب الناجحة يشجعوا غيرهم من الذين يعانون من ذلك".

وأضاف عبد الرحمن، في حديثه لـ"بوابة المواطن":" هذا الأسلوب، أو المبدأ نجح في مساعدة الكثيرين في التخلص من الإدمان أكثر من قدرة الأطباء على مساعد مرضى الإدمان على التخلص من إدمانهم".

وأكد أنه تم تطبيق هذا الأسلوب، مع أمراض أخرى، مثل الإيدز، بهدف تقديم الدعم، ثم بدأ استخدامه في السرطان بهدف تقديم الدعم النفسي والمعلومة، فهذه الطريقة تكون دائما الأقدر على الوصول، بسبب المصداقية التجربة".

وأشار صاحب الفكرة: "من هنا انطلقت فكرة جروب، لأنه من الصعب مع توزيعنا الجغرافي، أن نتقابل بشكل دوري، فالإنترنت سهل لنا أن نتواجد مع بعض يوميا".

واستكمل: "عن طريق مجموعة أصحاب يتحدثون سويا، في أمورهم المشتركة ومن خلال حديثهم يكتشفوا، بعض الأمور، لأن كل شخص يرى الأمر من منظوره، وبالطبع مجموعة أصدقاء مشتركين في مرض معروف عنه أنه مخيف".

وأوضح عبد الرحمن: "قررنا في بداية 2017، أن نقوم بأشياء تفيد الأشخاص الذين لديهم نفس التجربة، لذلك أطلقنا مبادرة، السرطان بداية حياة"، موضحا: "استهدفنا من خلالها، كيفية تقديم دعم نفسي وطبي، لمحاربي السرطان، وبعد ذلك كبرت الفكرة، ومن خلالها أصبحت تفيد كل من هو محارب كانسر".

وأشاد عبد الرحمن:" في فتره بسيطة انضم لنا 70 ألف، محارب وناجي، ليس فقط، استكملنا المشوار، واستطاعنا ضم فريق طبي متخصص لجميع المجالات، المتعلقه بالموضوع، بصفه عامة، ومتواجدين علي الجروب بشكل مستمر للرد علي اي رسالة، ونحاول زيادة العدد لأهمية دورهم".

وأشار عبد الرحمن: "كما استطاعنا توفير، طبيب في أكثر من محافظة، ومراكز تحليل، وعمليات مجانا لغير القادرين، وكانت بداية انطلاقة جديدة".

واستطرد: "كملنا المشوار ونظمنا ايفنتات وتجمعات خاصة بالمحاربين والداعمين، ولم نتبع لأي مؤسسة ولكن هدفنا تغيير منظور أبطالنا الذين يحاربون السرطان، ولدى الناس بصفة عامة".