وقال سيرجي لافروف، إننا نحاول الوصول إلي توجيهات مشتركة من خلال الحوار الإقليمي بالنسبة للوضع في اليمن، أما بالنسبة للوضع في إيران فبعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق ايران النووي فان وزيري الدفاع قاما بمناقشة كافة سبل التعاون التقني، كما تحدثنا عن الصراع العربي الإسرائيلي ونحن نعلن التزامنا بقرارات الأمم المتحدة وسوف نراجع المبادئ والشروط ومدي تنفيذها علي الصعيد الدولي ونحن نقدر دور مصر في تقديم المساعدة ودعم الشعب الفلسطيني كما نقوم بتقييم الأوضاع في فلسطين وخاصة في قطاع غزة. 

وأضاف لافروف، قد توصلنا إلي اتفاقات ثنائية أثناء زيارة الرئيس بوتين، للقاهرة ونحن ندرس نتاجها، ونتشاور حول بناء محطة الضبعة النووية وإنشاء منطقة صناعية روسية مصرية واستئناف الطيران بين مصر وروسيا.

 
وقال سامح شكري أن دورية انعقاد هذه المشاورات تعكس الأهمية الإستراتيجية الخاصة للعلاقات المصرية الروسية علي خلفية ما تحققه من مصالح للبلدين والشعبين. 

كما تناولنا في جلسة المباحثات الثنائية في اطار صيغة "2+2" الملفات الإقليمية الهامة في منطقة الشرق الأوسط التي حالة من عدم الاستقرار في عدد من دولها، كما تطرقنا الي قضايا دولية هامة وفي مقدمتها التصدي للإرهاب، والقضية الفلسطينية. 

كما أشاد شكري، بالمستوي المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين، وما شهدته من دفعه قوية علي مدار عام 2017 توجت في نهاية العام بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للقاهرة في الحادي عشر من ديسمبر الماضي، والتي شهدت توقيع اتفاق بدء العمل في مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية وما تلي ذلك من تعاون واعد في التجارة.