ذكرت منظمة "بتسليم" الحقوقية اليسارية، أن إسرائيل باتت تستهتر بشكل مروع بحياة البشر من خلال إقدام جيشها، بأوامر من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على إطلاق الرصاص الحيّ ضد الفلسطينيين في الميدان، كحل وحيد ينفذه لمواجهة المسيرات على حدود غزة.

وقالت المنظمة إن إسرائيل على معرفة مسبقة بالمظاهرات التي جرت أمس على حدود غزة، وقد كان لديها متسع كاف من الوقت لإيجاد وسائل لمجابهتها، دون استخدام النيران الحية.

ودعت المنظمة إلى وقف قتل المتظاهرين الفلسطينيين فورا، داعيةً الجنود في الميدان إلى رفض الانصياع لأوامر مخالفة بوضوح للقانون والامتناع عن إطلاق النيران.

يشار إلى أن قرابة ثلثا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد أعربوا يوم أمس الإثنين، عن "قلقهم الشديد" من عدم تطبيق قرار صدر في عام 2016 ، وهو المطالبة بوقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.