أطلق ممثلي الجيش الإسرائيلي، تصريحات رسمية، أكدوا من خلالها إن صافرات الإنذار، التي تم إطلاقها من الصواريخ في جنوب إسرائيل، كانت إنذارا كاذبا.

وحرص الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، واليوم الثلاثاء 15 مايو، الذي يتزامن مع ذكرى النكبة، أن يغرد على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تعقيبا على هذا الأمر حيث قال: أكد "إطلاق صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي أشكول"، وأضاف: "التفاصيل قيد الفحص".

من جانبها، عقبت القناة العاشرة الإسرائيلية، على الإجراءات التي يقوم بها المجلس الاستيطاني، حيث قالت: "الجيش دفع بتعزيزات أمنية إلى محيط المجلس الاستيطاني أشكول، للقيام بأعمال بحث وتفتيش".

يذكر أن هذه الأحداث تتم بالتزامن مع إجراءات افتتاح الولايات المتحدة، لسفارتها في إسرائيل بمدينة القدس في مقر مؤقت بالقنصلية الأمريكية، ترتيبا لنقلها من تل أبيب، في خطوة أشعلت مواجهات بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة مما أدى إلى مقتل 55 شخصا، وإصابة أكثر من 2700، بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية.