المواطن

عاجل
اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية قيادي بمستقبل وطن: إطارات السيارات من الصناعات الحيوية ذات تأثير في الاقتصاد المحلي ضبط 42500 كيلو جرام حشيش و سلاحين خرطوش بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"ومن الشعر ما قتل أو حبس".. كتابات أودت بأصحابها إلى التهلكة

الثلاثاء 15/مايو/2018 - 08:42 م
مريم مرتضى
طباعة

الشعر بالنسبة للبعض المحظوظين يكون ديوانهم، أما منحوسي الحظ يكون هو قبرهم، حيث يُعد هو الساحة التي تُطرح بها جميع التساؤلات المشروعة والغير مشروعة، كانت كلماتهم دعمًا للبعض ورفعت شأنهم، وكانت للأخرين سلاحًا فتاكًا قضى عليهم، وهناك العديد من الشعراء الذين تم حبسهم بالسجون أو لقوا حتفهم على يد كلماتهم، نستعرض لكم أشهرهم:

ومن الشعر ما قتل

مقاتل الشعراء

المتنبي

يعُد المتنبي من أشهر وأعظم شعراء العرب، وعُرف بتنقلاته الكثيرة بين الحكام والسلاطين والولاة، حيث كان يذهب إليهم ويمدحهم بأبيات من الشعر، وبمجرد أن يفارقهم كان يقوم بهجائهم مما أكسبه عداوة معظم وخاصة "كافور الإخشيدي" حاكم مصر الذي كان له نصيب الأسد من هجاء المتنبي، ولكنه لم يقتله، بل جاءت نهاية المتنبي على يد قاطع طريق أسمه "فاتك الأسدي"، الذي طارد المتنبي انتقامًا منه لهجائه أحد أقارب الأول.


وكان المتنبي بصحبة ابنه أثناء سفرهما إلى العراق حين هجم عليه الأسدي ومعه مجموعة من أعوانه، وحاول المتنبي التهرب منهم وأخبرهم بأنه مجرد عابر سبيل ولكنهم كانوا يعرفونه من بيت الشعر الذي يقول:

الخيل والليل والبيداء تعرفني.. والسيف والرمح والقرطاس والقلم

وعندما سمع المتنبي بيت الشعر خجل من التهرب وعدل عن قراره بالفرار، وواصل القتال، حتى قُتل هو وابنه، فكان بيت الشعر الذي أنشده هو نفسه السبب في موته.


ومن الشعر ما قتل

أعشى همدان

هو أبو المصبح عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث الهمداني، المعروف بـ "أعشى همدان"، وقد كان شاعرًا معروفًا في عهد الدولة الأموية، وفي عام 82 هـ/701 م، انضم الأعشي إلى ثورة "عبد الرحمن بن الأشعث"، التي ثارت على حاكم العراق الحجاج بن يوسف الثقفي والدولة الأموية، وسخّر الأعشى مواهبه في الشعر في خدمة تلك الثورة، وكان شديد التحريض على الحجاج، ومن أشهر القصائد التي هجا فيها الحجاج، القصيدة التي جاء فيها:

إن ثقيفًا منهم الكذّابان .. كذابها الماضي وكذّاب ثان

وفي هذا البيت يقوم الهمداني بهجاء الحجاج ويصفه بالكذّاب، ويقارنه بالمختار بن أبي عبيدة الثقفي الذي اتهمه أعداؤه بادعاء النبوة.

وفشلت تلك الثورة فشلًا ذريعًا وقتل الأشعث وعدد كبير من معاونيه، ووقع أعشى همدان في الأسر، فلما قابله الحجاج تعرّف عليه، وواجهه بأشعاره التي لطالما تغنى بها الثوار من قبل في هجائه وذمه، ورغم محاولة الشاعر التنصل بشتى السبل، إلا أن الحجاج أصدر حكمه بقتله.


ومن الشعر ما قتل

حبسجية الشعر

نجيب سرور

يُعد سرور ظاهرة أدبية فريدة، طوال مشوار حياته خاض العديد من المعارك في الوسط الثقافي والسياسي، تم سجنه وتعذيبه حتى الجنون من قِبل الجهات السياسية في عهد الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، ولكن تظل أعماله الشعرية والمسرحية نماذج فريدة، حيث أنه برع في التأليف والإخراج المسرحي.

وبدأت المشاكل في حياته عندما تجاوز الخطوط الحمراء وعارض مجازر الملك حسين بحق الفلسطينيين فيما عُرف بأحداث أيلول الأسود، فقام بكتابة وإخراج مسرحية بعنوان "الذباب الأزرق"، وسرعان ما طلبت المخابرات الأردنية من السلطات المصرية إيقافها، وانتهى الأمر بعزل سرور وطرده من عمله، ومنعه من النشر، ثم اتهامه بالجنون.

وبعد ذلك دأب على كتابة قصائد ينتقد فيها بشكل لاذع سياسة ونظام السادات تجاه الوطن والشعب، وخاصة قمع الحريات العامة، وحرية التعبير، فلفقت له الكثير من التهم وتم وضعه بمستشفى الأمراض العقلية.


ومن الشعر ما قتل

أحمد فؤاد نجم

طوال حياته كان "نجم" واحدًا من أشهر الشعراء الذين استخدموا لسانهم وقلمهم لنقل خواطر الشعب، ولذلك لم يسلم من استهداف السلطات له، ولم تخل أى من التهم الموجهة إليه من شبهة "إهانة الرئيس" وهى التهمة التى لم ينكرها أبدًا، ومن أشهر القصائد التى سُجن بسببها، كانت تلك التي انتقد فيها السادات، ولم يستغرق نظر القضية أسبوعًا فى المحكمة، فصدر الحكم بالسجن سنة مع الشغل والنفاذ على نجم الذى هرب من المحاكمة لمدة ثلاث سنوات ثم ألقى القبض عليه فى 1981، وحُبس لإهانته رئيس الجمهورية مرة أخرى عقابا على قصيدة "أوأه":

أوأه المجنون أبو برقوقة .. بزبيبة غش وملزوقة

عيرة وبرانى وملزوقة .. نصاب ومنافق وحرامى

ودماغه مليانة مناطق موبوءة .. والنكتة كمان انه حلنجى

وعامل لى فكاكة وحندوقة .. مع إن الجحش أفهم منه

والعالم فاهمة ومفلوقة .. بسلامته بيسرح قال بينا


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads