المواطن

عاجل
المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

العنصرية المصرية ضد السُمر والمطلقات.. من وضع القاعدة ولماذا نطبقها؟!

الإثنين 21/مايو/2018 - 04:49 ص
مريم مرتضى
طباعة
العنصرية المصرية
"حلوة بس سمرا"، جملة شديدة العنصرية تعودنا على سماعها في المجتمعات العربية، وتجلت تلك العنصرية بوضوح شديد بعد حفل الزفاف الملكي للأمير "هاري" على فتاة سمراء ذات أصول أفريقية، وامتدت التعليقات العنصرية لتعيب كونها مطلقة وأكبر من الأمير بـ 3 سنوات، ليحتار السؤال، كيف يرى الشباب هذه الحقائق؟، وكيف تتعامل الفتيات في مجتمعنا مع هذا الكم الهائل من العنصرية والتحييز؟.
العنصرية المصرية
"صوابعك مش زيّ بعضها"
بسبب المعتقدات الثقافية العنصرية الراسخة داخل المجتمع العربي، أصبحت كلمة "أسود" تعني وصفًا سيئًا، وفي محاولة لأخذ خطوات إيجابية أطلق بعض الشباب المثقف حملة إلكترونية للتوعية ضد التصنيف والقولبة تحت عنوان "صوابعك مش زي بعضها"، وكان المفجر الرئيسي لهذه الحملة هو ظهور صورة لفتاة تحمل لوحة مكتوب عليها "أنا من أسوان ومش سودة".
العنصرية المصرية
موسم البحث عن العروسة.. "أنا عايز عروسة بيضا"
وامتلأت الأفلام المصرية بنموذج "طنط حشرية"، ولكنه موجود فى كل مكان نذهب إليه، وشرط أساسي في الأمر أن يتم الفحص اللوني للعروسة، لكي تلبي حلم "الشاطر حسن" في الوصول إلى " ست الحسن والجمال" ويكون هذا الجمال مشروط بالبشرة البيضاء.
ومن أكثر الأسئلة العنصرية التي تتعرض لها الفتيات السمر مع عرسان "طنط حشرية"، هو سؤاله عن سبب اكتسابها هذا اللون فمثلًا يقول.. ده إنتي أغمق واحدة في إخواتك إزاي كده؟، أو مامتك بيضا ليه مش طالعة زيها؟، أو إنتي طالعة سودا كدا لمين؟، أسئلة غريبة يلقيها الشعب المصري رغم أن معظمه من ذوات البشرة الخمرية إلا أنه مصاب بقصور لتصنيف مفهوم الجمال.
العنصرية المصرية
"ليه أسيب الزيرو وأبص للمستعمل".. المطلقة في عيون المصريين
تم وضع سؤال في أحد الجروبات التي تخص الرجال على الفيس بوك، يقول "إيه يمنعك من الزواج بمطلقة أو أرملة؟"، وكانت الردود في منتهى العنصرية التي وقعت على رقاب المطلقات والأرامل كحد السكين، وهذه صور من بعض التعليقات 
العنصرية المصرية
العنصرية المصرية
العنصرية المصرية
العنصرية المصرية
العنصرية المصرية
العنصرية المصرية
العنصرية المصرية
العنصرية المصرية
من الذي وضع القاعدة وجعل الآخرين شواذها
القاعدة الأولى "الجنس الأسود هو سلالة القردة"، فقديمًا حاول بعض الساسة استغلال الشعوب وقاموا بإعطاء تفسيرات دينية وعلمية مختلفة لتبرير اختلاف الأجناس فقالوا أن الجنس الأبيض هو الأعلى، وأن الجنس الأسود ما هو إلا حلقة وصل بين القِردة العُليا والإنسان في سلم التطور البشري، وعلميًا هذا الكلام ليس صحيح حيث ينفي العلماء وجود عناصر بشرية نقية الدم تمامًا، وذلك لأن الأجناس البشرية خضعت عبر مراحل تاريخها إلى عوامل الهجرة والاختلاط والزواج من بعضها.

العنصرية المصرية
القاعدة الثانية "التنصل اللوني" وذلك يظهر بوضوح في الحجم الهائل لمبيعات منتجات تفتيح البشرة، حيث أوضحت الدراسات أن حوالي 60% من نساء القارة الأفريقية تستخدمن خلطات تبييض البشرة، مما جعلها تحتل المركز الرابع في المنازل بعد المواد التموينية الصابون والشاي والحليب، وتقوم تلك الإعلانات التُجارية بربط البياض والجمال معًا، لتصبح البشرة البيضاء حلم للفتيات ومقياس للجمال لدى الجنس الآخر، على الرغم من أنه طبيًا تُستخدم هذه المستحضرات لعلاج الحالات المرضية مثل البقع أو الكلف الذي يصيب النساء بعد الحمل، ووفقًا لجوجل فإن البحث عن كلمة "تفتيح البشرة" في المنطقة العربية، جاءت مصر في المرتبة الأولى.
العنصرية المصرية
القاعدة الثالثة "المطلقة فرز ثاني" يرفض المجتمع المصري لقب مطلقة وينظر لصاحبته على أنها جلبت العارعلى أهلها، ويأتي فكرهم من منطلق الغيرة الذكورية حيث يرفضون فكرة أن تكون زوجته كانت مع رجل أخر يومًا ما حتى لو كان هذا الرجل زوجها!!، ولكن في نظرة سريعة لأمهات الشباب وللشباب أنفسهم نجد الرفض لكل ما هو مستعمل على حد قولهم سواء كانت مطلقة أو أرملة أو حتى سبق لها الخطوبة فقط، فكلهن على حد سواء في نظر المجتمع المصري مستعملات ولا يجوز الارتباط بإحداهن. 

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads