أزمات طاحنة يمر بها المواطن المصرى ولكن الأصعب عندما تتكالب علية الأحداث كما يحدث كل عام مع دخول شهر رمضان المبارك ويعقبة العيد، فتكون هناك استعدادات من جانب المواطنين سواء بالدخول فى "الجمعيات" لتوفير النفقات، أو محاولات الترشيد فى الاستهلاك.

ومن جانبها تقوم الحكومة بدعم الفقراء ومساندتهم سواء من خلال موائد الرحمن أو معارض السلع الغذائية مثل أهلاً رمضان أو انتشار سيارت التموين والجيش على المناطق الأكثر فقرا وذلك خلال شهر رمضان 2018. كما تقوم الحكومة بإقامة معرض خلال منتصف شهر رمضان استعدادا لاستقبال عيد الفطر.

الحكومة تستعد للعيد بمعارض للملابس والسلع الغذائية
وبالفعل تم البدء الإجراءات اقامة معارض خاصة بمستلزمات العيد بعد أسبوعين من شهر رمضان

وسيتم تجهيز المعرض بجميع السلع الغذائية وملابس العيد بالتنسيق مع الشركات المنتجة للملابس وبتخفيضات تتراوح ما بين 20 إلى 30% لتخفيف الأعباء على كافة المواطنين.

الضغط على شراء المنتجات سبب ارتفاع الأسعار
وقال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة فى الغرفة القاهرة التجارية، إن شهر رمضان 2018 لم يشهد ارتفاعا ملحوظا فى اسعار الخضروات والفاكهة نتيجة وجود وفرة في كمية الخضار المعروضة في السوق.

وأضاف ان التحرك البيسط الذى شهدتة بعض اسعار الخضروات جاء نتيجة الضغط على المنتجات وقيام المواطنين بسحبها بكميات كبيرة وهو ما تسبب في حركة الأسعار الطفيفة.

وأكد ان هناك استعدادات تتم الآن لتوفير السلع الغذائية للمواطنين خلال أيام العيد مستبعدا أن يكون هناك أى تحركات ملحوظة فى أسعار السلع.

40% من الزيادات الحالية بالأسواق ترجع إلى جشع التجار
وتوقع سعيد الفقي الخبير الاقتصادي ارتفاع الأسعار على قدوم العيد حيث أن غالبية التجار يسعون إلى تحقيق أعلى ربح بصرف النظر عن مصلحة المواطن.

وأضاف خبير أسواق المال فى تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أن 40% من الزيادات الحالية بالأسواق ترجع إلى جشع التجار.


مطالب بضرورة وجود رقابة على منافذ البيع
وطالب خبير أسواق المال بضرورة وجود رقابة على منافذ البيع من قبل الجهات المتخصصة ومعاقبة المخالفين ونشر الأحكام الصادرة ضدهم ليكونوا عبرة لغيرهم ويلتزم الجميع بالزبادات المحددة.

وأوضح سعيد الفقى، أنه فى حالة تطبيق الرقابة الحاكمة على التجارة بنظام واحترافية ودقة فى التنفيذ سوف يقل الغلاء بنسبة لا تقل عن 25%.