صرح يحيى راشد وزير السياحة أن الأزمة التى تمر بها السياحة حاليا في ظل الأحداث السياسية المتابعة أثبتت أنها أزمة عالمية وأن السياحة تواجه حربا شرسة على مستوى العالم كله وليس في مصر فقط، ..لافتا إلى أن هذه الأحداث أثبتت أن هناك حربا اقتصادية كانت موجهة ضد مصر بصفة عامة والسياحة كأحد أهم عناصر الاقتصاد بصفة خاصة.

جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الأحد ، مع محافظ الأقصر محمد بدر وقيادات قطاعى الآثاروالسياحة بالأقصر.. ووجه بضرورة عمل جولات يومية على المزارات السياحية والفنادق الكبرى كافة، التى ستشهد فعاليات مؤتمر السياحة العالمى المقرر عقده نهاية العام الجارى.

وطالب الوزير من الجميع تذليل كافة العقبات وتسهيل الإجراءات لدخول وخروج الوفود من مختلف دول العالم التى ستحضر المؤتمر العالمى للسياحة.

وأوضح أن ذلك المؤتمر العالمي سيساعد الأقصر ومصر بأكملها في استعادة مكانها الطبيعي بالقطاع السياحي، والعودة لرونقها وأن فرصة وجود تلك الوفود بمصر وعقد هذا المؤتمر داخل الأقصر نجاحًا كبيرًا لمجهودات الدولة بأكملها خلال الفترة الماضية.
من جانبه قال المحافظ ، إنه بالفعل تم عمل خطة كبرى بجدول زمني محدد للقيام بأعمال تطوير بمختلف مدن ومراكز المحافظة، لإظهارها بصورة تليق بمصر أمام العالم أجمع، وأنه يسير بخطى كبيرة لتعديل وتجهيز معالم الأقصر السياحية للمؤتمر للمساعدة فى نجاحه.

وعقب الإجتماع قام وزير السياحة ومحافظ الأقصر ، بجولة تفقدية للأماكن التي سوف تقام فيها فعاليات اليوم العالمي للسياحة بالبر الغربي والشرقي بالمحافظة.

كان المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة اختار مدينة الأقصر عاصمة للسياحة العالمية لعام 2016، بالإضافة إلى استضافتها اجتماعات المنظمة نهاية أكتوبر القادم ،وكذا استضافتها للقمة الخامسة لسياحة المدن فى الأسبوع الأول لشهر نوفمبر القادم.

كما اتخذت الدول المشاركة في فعاليات الجلسة 103 لمنظمة السياحة قرارا بالإجماع بالموافقة على استضافة مصر لفعاليات الجلسة 104 للمجلس التنفيذي للمنظمة يومي 30أكتوبر والأول من نوفمبر في مدينة الأقصر وهو القرار الذى يُعد بمثابة تنصيب دولي لمدينة الأقصر كعاصمة للسياحة العالمية.