المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الجولان" سر مواجهات إسرائيل ضد إيران وحلفاءها

السبت 26/مايو/2018 - 04:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال إسرائيل ترى "هضبة الجولان" السورية، جزء من ممتلكاتها، وهي ترفض الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال، ولا تمانع في التضحية بأي شيء، وأن تدافع بكل أشكال السلاح والعتاد حتى لا تمس.

لا تظن عزيزي القاريء، أن هذه مجرد دباجة، أو تحامل على دولة إسرائيل المحتلة، التي عرف عنها تعديها على الشعوب المجاورة لها، فما كشفت عنه صحيفة "تايمز أو إسرائيل" يكشف الدلائل على تهديدات إسرائيل ضد ممثلي النظام السوري، لتحقيق أهدافها.


اوامر إسرائيل للأسد
أكدت "تايمز أوف إسرائيل" ذات التوجه العبري، أن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، اصدر تحذيراً لجيش النظام، أكد له فيه، عدم التفكير في استخدام الدفاعات الجوية ضد الهجمات الإسرائيلية وإلا سيتم تفجيرها، لأنه وكيفما هو معروف تشن إسرائيل حملة وصفتها الصحيفة بالهادئة ضد التواجد الإيراني في سوريا منذ سنوات، إلا أنها دخلت طوراً جديداً من التصعيد في شهر فبراير، عندما دخلت طائرة بدون طيار إيرانية محملة المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتم إسقاطها.
الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الاسد
إسرائيل وعداءها إيران
لابد من التذكير، بالتخوفات التي تنتاب إسرائيل، بسبب إيران فهي تعتبرها مصدر الخوف الرئيسي بالنسبة لها، والدليل على ذلك أنها مراراً، ما أكدت أنها لن تسمح لها بتأسيس تواجد عسكري دائم في سوريا، وأنها مستعدة لاتخاذ إي إجراء عسكري من شأنه منع هذا الوجود، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً كبيراً بالضربات الإسرائيلية بهدف منع إيران من الانتقام للغارات الجوية التي نفذت في 9 إبريل، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
إسرائيل وإيران
إسرائيل وإيران

إيران وحلفاءها

تعد العمليات العسكرية التي تنفذ ضد إيران، اتخذ التصعيد الإسرائيلي فيها، منحى جديد وجهت فيه إسرائيل تهديدات علنية ليس ضد إيران فقط بل استهدف حلفائها أيضا، وهو ما بات واضحا من خلال ما ألقت الصحيفة الضوء عليه من تصريحات، ضابط سلاح الجو الإسرائيلي، الذي أكد إن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواصلة تدمير دفاعات النظام السوري الجوية كما حدث في يومي 10 فبراير و10 مايو، إذا استمر النظام في إطلاق النيران على الطائرات الإسرائيلية المهاجمة.
روحانى والأسد
روحانى والأسد
التنسيق مع روسيا
وقال الضابط الإسرائيلي إن النظام السوري في سوريا، لديه شبكة دفاع جوي قوية مع "عدد كبير من صواريخ أرض - جو، من جميع الأنواع والتصنيفات" مؤكداً إطلاق المئات من الصواريخ المضادة للطائرات باتجاه المقاتلات الإسرائيلية، حيث أطلق أكثر من 100 صاروخ في 10 مايو وحده.
روسيا
روسيا
رفض الفكرة
أكد ضباط سلاح الجو الإسرائيلي، أن بلاده ترفض الفكرة التي تقول أن أنظمة الدفاع الجوي لدى النظام لا تشكل تهديداً على المقاتلات الإسرائيلية بسبب قدمها، مشيراً إلى أنه في حين بعض بطاريات الدفاع الجوي عمرها عقود، فإن العديد من الطائرات الحربية الإسرائيلية لم يتم تحديثها أيضاً. وأضاف قائلاً "لا يوجد شيء سهل في الدفاعات الجوية
".


الهدف من الهجوم
يتذكر الجميع أن إسرائيل قامت خلال الشهر الماضي بتوجيه ضربات استهدفت قاعدة "T-4" الإيرانية، كان الهدف منها هو استهداف نظام دفاع جوي إيراني متقدم، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة أعضاء من "الحرس الثوري" الإيراني، بما في ذلك ضابط كبير
، مما جعل إيران تتعهد على الفور بالانتقام، وهو ما تمكن الجيش الإسرائيلي، من إحباطه من خلال استهداف مواقع لأنظمة الأسلحة الإيرانية في سوريا، ضمن عملية أطلق عليها اسم "عملية الشطرنج".
سلاح الجو الإسرائيلي
سلاح الجو الإسرائيلي
نقطة نظام
حقيقة الأمر، أن إسرائيل على قناعة بأن "الجولان" حق لن تتراجع عنه، و بناءا عليه نشهد حربها مع إيران، إذا نجد قوتان يتنافسان معا، وكل واحدة منهم يريدان أن يحققا انتصارا على الأخرى، وتثبت نفوذها ونفسها على مستوى المنطقة، وسوريا هي الضحية، وشعبها يدفع ثمن مواجهات لا ناقة له فيها ولا جمل، من وروحه، ورئيسها متقاعد يلتزم الصمت، لا يحاول أن يتخذ موقفا حاسما، ليمنع به دماء أبناء أمته التي تسيل. 
إسرائيل وإيران
إسرائيل وإيران

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads