أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن بلاده لن تتوقف عن نشاطها وجهودها لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وأنه مستمر في حملته، التي تعمل ضد التموضع العسكري الإيراني بسوريا، الذي هو في حقيقته عمل مدبر ضد إسرائيل، على حد زعمه.

وجاءت تصريحات نتنياهو، اليوم الأحد، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، حيث كشف النقاب عن تكثيف الجهود الإسرائيلية ضد إيران سواء لمنع امتلاكها أسلحة نووية أو النشاط ضد التواجد العسكري الإيراني في سوريا.

وفي السعي لمواصلة حملته ضد إيران، تحدث نتنياهو خلال نهاية الأسبوع مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وأعرب عن تقديره الشديد للموقف الحازم الذي تتناه الإدارة الأمريكية بأكملها ضد الاتفاقية النووية، التي أبرمت مع إيران وضد ما وصفه بـ"العدوان" الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، زاعما أن النظام الإيراني، هو الطرف الرئيسي الذي يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية في الكلمة التي وجهها للتأكيد على مواصلة إيران ومواجهاتها: "نعمل من أجل منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية وفي موازاة ذلك نعمل ضد التموضع العسكري الإيراني في سورية الموجه ضدنا، لذا نعمل أيضا على إحباط تحويل الأسلحة الفتاكة من سورية إلى لبنان أو إنتاجها في لبنان".