المواطن

عاجل
استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء مصطفى بكري: حركة محافظين خلال الأيام المقبلة وتغيير عدد ليس بالقليل من الوزراء للإهمال والتقصير في العمل ... محافظ الشرقية يُقرر إحالة العاملين المقصرين في عملهم بالمنشآت الخدمية للتحقيق بمراكز الزقازيق وأبو كبير ومشتول السوق وكفر صقر
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

" روزا لويس باركس ".. سائق حافلة عنصري جعل منها بطلة وملهمة للأمريكان الأفارقة

الإثنين 28/مايو/2018 - 10:26 ص
مريم مرتضى
طباعة
 روزا لويس باركس
يُعاني الأفارقة منذ أمد بعيد من ظلم العبودية والتفرقة العنصرية، وأشخاص قليلين جدًا على مستوى العالم هم من دافعوا عن حقوق الأفارقة ووقفوا ضد العنصرية، ومن أبرز هؤلاء كان الناشطة السياسية الأمريكية "روزا باركس" التي تحمل أصول أفريقية، وكانت سمراء البشرة مما تسبب لها في معاناة كثيرة، ولذلك كانت تطالب بالحقوق المدنية للأمريكان الأفارقة، خاصة بعد واقعة تعرضت لها عندما أمرها سائق حافلة أن تتنازل عن مقعدها لشخص أبيض، ولكنها رفضت القيام من مكانها. 
 روزا لويس باركس
روزا لويس باركس 
وُلدت الناشطة السياسية "روزا لويس باركس" في فبراير 1913م، في توسكيجي بولاية ألاباما، عاشت روزا طفولتها تعاني من التمييز العنصري، وقد تعلمت القراءة من والدتها في سن مبكرة وذلك بعد انفصال كلا والديها، وكانت تعاني من الفقر الشديد حتى إنها كانت لا تملك المال اللازم لشراء المستلزمات المدرسية.
تلقت روزا تعليمها في المدارس المنفصلة بمونتغمري في المدرسة الصناعية للبنات، ولكنها عانت كثيرًا من مدرسيها وزميلاتها بسبب لون بشرتها الغامق، فغادرت المدرسة لتعيش مع جدتها المريضة، ولم تعود بعدها أبدًا إلى دراستها، وبدلًا من الدراسة، حصلت على وظيفة في مصنع القمصان في مونتغومري.
وفي عام 1932م، عندما كان عمرها الـ 19 عام، تزوجت روزا من رايموند باركس، وهو حلاق وعضو نشط في الرابطة الوطنية، وبدعم من رايموند حصلت روزا على شهادة الثانوية العامة في عام 1933م، وسرعان ما أصبحت تشارك بنشاط في قضايا الحقوق المدنية من خلال الإنضمام إلى فصل مونتغمري في عام 1943م، وكانت زعيمة للشباب في ذلك الفصل.
 روزا لويس باركس
الوقوف ضد العنصرية
في 1 ديسمبر عام 1935م في مونتغمري، بولاية ألاباما، رفضت باركس أن تطيع أمر سائق الحافلة جيمس بالتخلي عن مقعدها للراكب الأبيض، مما جعلها رمزًا وإتبعها الأشخاص الآخرين برفضهم للإنصياع نحو قرارات السائق العنصرية، بما في ذلك "بايارد روستين" في عام 1942م، "أيرين مورغان" في عام 1946م، و"سارة لويز" في عام 1952م، بينما قدمت الفتاة البيضاء "أوريليا برودر" دعوة ضد من رفضوا التخلي عن مقاعدهم "كلوديت كولفين"، "سوزي ماكدونالد"، و"ماري لويز سميث" وتم إلقاء القبض عليهم في مونتغمري.
 روزا لويس باركس
عملت باركس على التحدي من أجل كرامتها في مقاطعة حافلات مونتغومري، وأصبحت رمزًا من الرموز الهامة لحركة الحقوق المدنية الحديثة، وقالت إنها أصبحت رمزًا دوليًا لمقاومة الفصل العنصري، وقامت المنظمة بالتعاون مع زعماء الحقوق المدنية، بما في ذلك "إدغار نيكسون" رئيس الفرع المحلي للنكب، و"مارتن لوثر كينج" الذي يُعد من أشهر هؤلاء الذين نادوا بالوطنية في حركة الحقوق المدنية.
 روزا لويس باركس
وفي ذلك الوقت كانت روزا هي السكرتيرة في ذلك الفصل بمونتغمري، كما حضرت عدة مؤتمرات وندوات في مدرسة هايلاندر الشعبية، وبمركز ولاية تينيسي لتدريب النشطاء على حقوق العمال من أجل المساواة العرقية، ودعت للتصرف كمواطن عادي مع حثها الدائم على عدم الاستسلام.
وقد وصفها الكونجرس الأمريكي بـ " السيدة الأولى في الحقوق المدنية" و "أم حركة الحرية". 

الكلمات المفتاحية

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads