يدين حزب التجمع، الجريمة البشعة التي حدثت بالمنيا، مساء أمس الأحد، متابعًا: "سلطات محافظة المنيا أثبتت على مدى عدة حوادث خلال الشهرين الماضيين ضعفًا واستخذاءً وربما تسترًا على هذه القوى المتأسلمة المصممة على إشعال نيران فتنة طائفية مستفيدة من تصرفات غير مقبولة وغير مفهومة للمسئولين في المنيا سواء في الجهاز التنفيذى أو في الشرطة".

ويطالب الحزب، رئيس الوزراء بأن يتخذ وعلى الفور إجراءات رادعة ضد المجرمين وضد المقصرين وضد المتسترين، محذرًا من أن هذا الصمت المريب يشارك في مؤامرة خطيرة تحاك ضد مصر وضد استقرارها.

وكان عائلة اثنين من الآباء كهنة المنيا في قرية طهنا الجبل، مساء الأحد، قد تعرضت لاعتداءات بالهراوات والأسلحة البيضاء مما أسفر عن وفاة فام مارى خلف إثر طعنة نافذة في القلب بينما أصيب كل من نجيب حنا والد القس متاؤس بطعنات عديدة في الوجه وملاك عزيز شقيق القس بطرس بطعنة نافذة في الجانب الأيمن وعزة جمعه وهي إحدى الجارات بطعنة خفيفة بالوجه وقد نقل المصابان الأولان إلى مستشفى الراعى الصالح بسمالوط.