اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مساء الأربعاء فعاليات سرادق ثقافة الغربية ؛ للاحتفال بليالى رمضان الثقافية والفنية المقام امام المركز الثقافى لمدينة طنطا، بحضور الكاتب مبارك مصطفى مدير عام ثقافة الغربية الأسبق، والشاعر الكبير مجدى الحمزاوى ، المخرج المسرحى السيد فجل ، والشاعر مصطفى منصور .

بدأ حفل الختام بتلاوة قرآنية للقارئ مهند ابو الكرامات القارئ بإذاعة وسط الدلتا ، ولقاء تاريخى حول مدينة طنطا بعنوان قرى لها تاريخ " مدينة السيد البدوى " تحدث فيها مدير عام ثقافة الغربية الاسبق مبارك مصطفى ، عن تاريخ مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.


وأكد أن طنطا ثالث مدن الدلتا من حيث المساحة والسكان بعد المحلة الكبري والمنصورة, ومن أشهر معالمها الدينية مسجد السيد البدوي، مشيرًا إلى المبدعين الذين قدمتهم المدينة لمصر، أمثال البطل عبد المنعم رياض والشيخ مصطفى اسماعيل ، الفنانة هدى سلطان ، عبدالمنعم إبراهيم ، سميحة أيوب ، امينه رزق، محمد فوزي ومازالت تولد مثقفين وفنانين من قصور الثقافة ، فمحافظة الغربية دائما تقود الحركة الثقافية من خلال هذا المسرح على مستوى الجمهورية ، متمنيا النجاح والازدهار للثقافة بعد افتتاح المركز الثقافى بطنطا خاصة الثقافة الجماهيرية .

ومن جانبة قدم الشاعر مصطفى منصور قصائد شعرية عن الفن فى مصر قائلا : حليم يغنى لها لشعبها وجيشها ، مختار بينحت لها منحوته تدهشها ، محفوظ يحرفش لها تطلع حرافيشها ، سرور يمسرح لها وبقلمه يناغشها ، سمعه يمثل لها وبخفه يفرفشها ، شاهين بيخرج لها وبفنه يروشها ، كما قدم الشاعر مجدى الحمزاوى قصيدة من ديوانه " حصان الشمس ".


وفى سياق متصل أحيى الفنان بدر النقشبندي المنشد الديني ، فعاليات الختام بتواشيح فى حب رسول الله من أعمال الشيخ سيد النقشبندى الصوت الملائكي، الذي يمس القلوب وينقلنا لمكان كل هدوء وصفاء وتسامح، صوته وقت الافطار فى رمضان .

ومن جانبه قدمت فرقة قصر ثقافة غزل المحلة للموسيقى العربية ، باقة من اغانى الزمن الجميل منها هلت ليالى حلوة ، امانة عليك ، سلمى ياسلامة ، سيرة الحب ، يارسول الله ، روحى وروحك حبايب ، القلب يعشق كل جميل ، كلثوميات ، عل ال جرى ، مدد يانبى".

واختتمت فعاليات الحفل بتكريم الاديب جابر سركيس مدير عام ثقافة الغربية لكل من الاستاذ مبارك مصطفى مدير عام ثقافة الغربية الاسبق ، الشاعر الكبير مجدى الحمزاوى ، المنشد الشاب مهند ابو الكرامات ، تقديرا لهم على جهودهم المبذولة فى خدمة العمل الثقافى والفنى بالغربية .