المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ما تحت "هرم المايا".. ممر مائي ملئ بالجثث يؤدي لمعبد كوكولكان

الخميس 31/مايو/2018 - 04:01 م
مريم مرتضى
طباعة
يذهب السائحون من جميع أنحاء العالم إلى المكسيك لمشاهدة مدن ومعابد و أهرامات حضارة المايا، التي تم اكتشافها من قبل الغزاة الأسبان في أواخر القرن الرابع عشر وأوائل القرن الخامس عشر ميلاديًا، تلك الحضارة التي أذهلت العالم بما خلفته ورائها من آثار مذهلة، ولازالت تذهلنا حتى الآن، وتكشف عن أسرار جديدة شيئًا فشيئًا.

فقد اكتشف علماء الآثار مؤخرًا بقيادة العالم الدكتور "غيليرمو دي أندا"، من خلال مشروع استكشاف المياه الجوفية العظمى في المايا، على ممرًا سريًا يعتقدون أنه يؤدي إلى كهف مملوء بالماء تحت الأرض، أو أنه يؤدي إلى معبد كوكولكان في مدينة تشيتشن إيتزا في المكسيك.
ويأمل الباحثون في أن يكشف الممر السري المغلق عن الجغرافيا المقدسة للموقع، إلى جانب تفاصيل جديدة عن المعتقدات القديمة لشعب المايا.
ما تحت هرم المايا..
وكان الباحثون قد استخدموا جهاز "الليدار" وهو أحد أنواع الرادارات، ويعمل بتكنولوجيا استشعار عن بعد، مرئية باستخدام نبضات من الضوء، وذلك بهدف إرسال الإشارات الكهرومغناطيسية من خلال الجدران والعناصر المعمارية الأخرى للهرم والمناطق المحيطة بالهياكل الرئيسية للمعبد تحت الأرض.، وعثروا على الممر من خلال غرفة دفن صغيرة تعرف باسم "أوسواري"، لكنه ما يزال مغلقًا حتى الآن.

وصرح الدكتور دي أندا لجريدة الديلي ميل، قائلًا: "من خلال غرفة أوسواري، تمكنا من دخول الكهف وهناك وجدنا ممرًا مغلقًا، وربما قد أغلق من قبل المايا القدماء أنفسهم"، وأضاف: "سوف ندخل مرة أخرى وسنحاول فتحه لمعرفة ما إذا كان هذا المرر سيقودنا إلى مدخل سينوتي تحت الهرم".

ما تحت هرم المايا..
والجدير بالذكر أنه في عام 2015م، اكتشف العلماء مجرى مائيًا هائلًا تحت المعبد يبلغ عمره ألف عام، ويخشى الباحثون من أن حجم الماء في سينوتي، التي يمر من خلالها نهر، قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الهرم كله.

وتقول القصص إن المايا كانوا يضحون بالبشر وسط مجاري المياه الجوفية والتي تعرف باسم "سينوتي"، وذلك استنادًا إلى الاكتشافات الأخيرة التي تم من خلالها العثور على رفات بشرية في المجرى المائي، ويعتقد الباحثون أن مجرى المياه الجوفية "سينوتي" متصل ببحيرات أخرى تحيط الهرم من الشمال والغرب والشرق، وأنهار تحت الأرض.

كما يُعتقد أن شعب المايا كان قد بنى معبد كولكان قبل حوالي 900 إلى 1100 سنة مضت على أعلى قمة كهف كجزء من معتقداتهم الدينية، وأطلقوا اسم كولكان على إله الثعبان أو الثعبان ذي الريش، والذي عاش داخل كهف قبل ظهوره خلال حدوث زلزال.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads