لن يكون زيدان بعيدًا عن تدريب منتخب بلاده التي نشأ فيها وترعرع بين أنديتها فقد يكون المدرب القادم للمنتخب الفرنسي الذي لم يعرف طعم المجد العالمي إلا تحت أقدام زيدان الذي قاده لتحقيق لقب كأس العالم 98 في عاصمة بلاد النور , زيدان بلا شكّ يراه الكثيرين أنّه الأصلح من أبناء بلده ممن يقود فرنسا عقب مونديال روسيا المقبل خلفا لديديه ديشامب , التقني الفرنسي يجيد إكتشاف المواهب وما أكثرهم في فرنسا التي تعجّ بالمواهب , كما يجيد زيدان أيضاً التعامل مع النجوم الكبار واستخدام سياسة التدوير فيما بينهم وهو ما يدعم مستقبله كمدرب محتمل لفرنسا.

صادف فريق يوفنتوس الإيطالي سوء حظ وعدم توفيق في السنوات الأخيرة على الصعيد الأوروبي فالفريق خاض في آخر 4 سنوات نهائيين لبطولة دوري أبطال أوروبا خسرهما أمام برشلونة وريال مدريد بسبب نقص الخبرة الأوروبية التي لم تنفعها السطوة المحلية , ولن يجد يوفنتوس مدرباً أكثر خبرة من لاعبه السابق في حقة التسعينات يقوده لمنصات الذهب في دوري الأبطال , إن كان دوري الأبطال هو الهدف الاسمى للسيدة العجوز الموسم المقبل فلن يصبر يوفنتوس على مدربه الحالي ماسيمليانو أليجري الذي قام بتجديد تعاقده معه لموسم إضافي.

لم يعد مستغرباً على قطر استقطاب النجوم الكبيرة سواءاً كانواْ مدربين أو لاعبين خاصةً وأنّ قطر تسعى لجذب الأنظار إليها قبل استضافة كأس العالم عام 2022 , وسيكون زيدان أكبر دعاية للمنتخب القطري قبل البطولة المنتظرة من ناحية , ومن ناحية أخرى يطمح القطريون لأن يكون زيدان مطوراً للعامل البشري للمنتخب الأول لضمان تمثيل مشرف في المونديال القطري.