المواطن

عاجل
مخلوف" يكشف محاولة اغتيال إبراهيم العرجاني من أجهزة استخبارات أجنبية وعرض مغري من خيرت الشاطر رفضه ابن سيناء اقتصادي يكشف أهمية توقع 4 مؤسسات اقتصادية عالمية بزيادة الاحتياطي النقدي المصري 50 مليار دولار محافظ أسيوط يناقش آخر المستجدات بشأن الموقف التنفيذي لمشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة محافظ الشرقية يُهنئ أسقف الزقازيق ومنيا القمح وراعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق بعيد القيامة المجيد وفد من حزب التحرير المصرى يزور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية وكذلك الانبا ابراهيم إسحاق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك اتحاد محامين مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بمناسبة حلول عيد القيامه ونرسل أرق التهانى للأخوة المصريين شركاء الوطن ونؤيد ونبارك تأسيس اتحاد القبائل العربيه برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني منسقه اتحاد القبائل العربيه تهنيء الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد الأربعاء.. مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات* احدث ظهور لملكة جمال مصر السلام انترناشونال ملك محسن المستشار السياسي دكتور أحمد يحيي، يهنىء البابا تواضروس الثانى وأقباط مصر بعيد القيامة المجيد.
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"كورونا".. رحلة سعادة بدأت بموت غزالة برية وانتهت بالتأميم

الأحد 03/يونيو/2018 - 09:06 ص
مريم مرتضى
طباعة
" لنأكلها سويا ".. " كورونا.. حلم جميل يداعب طفلك " كانت هذه العبارة وحدها كفيلة بجعل مستمعيها من أسعد الأشخاص في العالم، لأنها كانت تُشير إلى منتج السعادة الأول والرئيسي في مصر، وعلى الرغم من أن الإعلان موجه بشكل ما إلى الأطفال إلا أن أجيال كثيرة تدين لـ شيكولاته كورونا بالسعادة.
كيف دخل هذا المنتج السحري إلى بلادنا؟.. ومن هو صاحب أول مصنع شيكولاته في مصر؟ .
الإعلان الدعائي كورونا..
الإعلان الدعائي "كورونا.. حلم جميل يداعب طفلك"
اليوناني تومي خريستو
بدأت حكاية السعادة مع تومي خريستو، اليوناني الأصل، الذي ولد ونشأ بالإسكندرية، كان صاحب ذوق رفيع، ويقضي معظم وقته في سويسرا، منبع صناعة الشيكولاتة في العالم، وقرر إدخالها إلى مصر، في البداية أنشأ مصنع صغير في مدينة الإسماعيلية، وأطلق على منتجه اسم " رويال "، ولكن بعد ذلك قرر الإنتقال إلى مسقط رأسه الإسكندرية، وأقام مصنعًا آخر أطلق عليه اسم " كورونا "، وجهز مصنعه الجديد بأحدث آلات جلبها من إيطاليا، وقام بإنتقاء العاملين لمصنعه بدقة عالية، حيث كان يؤمن بشئ مهم لصناعة الشيكولاتة، وهو أهمية أن يكون صانع السعادة سعيدًا، لذا قام بشراء قطعة أرض قريبة من المصنع وأعدها كملعب لكرة القدم، وكانت تُقام عليه مباريات بين العاملين يديرها هو بنفسه، وكانت مكافأة نهاية الأسبوع للعاملين هي دعوات مجانية لمشاهدة الأفلام في دار السينما التي بناها.
وظهرت بعد ذلك عدة تجارب ولكنها كانت تذوب مع اعلانات شيكولاتة كورونا، التي استقرت في وجدان المصريين، بالشعار المميز لها " لنأكلها سويًا " وذيُلت بجملة " كورونا.. حلم جميل يداعب طفلك " مع صورة لطفل نائم نومًا عميقًا.
ولأن دوام الحال من المُحال، انهارت إمبراطورية "كورونا" العظيمة بعد أن صدر قرار تأميمها في عام 1963م، ولم يتحمل خريستو تلك الخسارة الفادحة، فقرر الاستقرار في سويسرا بشكل نهائي.
صورة لمصنع كورونا
صورة لمصنع كورونا
لواءات الشيكولاتة 
بعد التأميم كان المسئولين عن المصنع رتب من الجيش وبالطبع لا يفقهون شيئًا في تلك المهنة، وكان انهيار التجربة وشيكًا لولا "عم زكى المصرى "، كان " عم زكي " قريبًا من خريستو، أسموه زملاؤه المصري لأنه قاهري، لكن بحثه عن الرزق جعله يستقر في الإسكندرية، وكان ماهرًا جدًا في حرفته، و كان المصنع كله يعرف أنه العجًان الأهم، الذى يمتلك سر الخلطة بعد أن التقطها من الخواجة، و بعد التأميم كان عم زكى هو الأمل الوحيد الذى قد ينقذ صناعة مهمة من انهيار كان يتوقعه كثيرون، وحافظ المصرى على سر الخواجة وصنعته، و بالرغم من أن المصنع تحول إلى قطاع عام إلا أن الإدارة ظلت تكافح عامًا بعد عام لإستثناء زكى المصرى من المعاش بعد أن بلغ سنه، و ظلت تستصدر له قرارات بالمد إلى أن توفى.
وتعرض بعدها المصنع إلى تدهور كبير، بعد أن ظل صامدًا لفترة بعد تأميمه بفضل العمال، وفي عام 2000 تمت خصخصته، لتظل واحدة من أشهر العلامات التجارية المصرية متواجدة بالأسواق، وإن شهدت تراجعًا كبيرًا بسبب الإهمال الذي لحق به، خاصة بعد ظهور أنواع أخرى من الشيكولاتة.
عمال المصنع مع تمثال
عمال المصنع مع تمثال الغزالة كورونا
سر غزالة كورونا
كان ملعب كرة القدم الذي اختاره خريستو بالقرب من مصنعه، يظهر به غزالة برية شاردة كثيرًا، وكان العمال يعتنون بها، ويدللونها، وأغلب الظن أن كورونا هو اسمها، وذات يوم وعلى هامش إحدى المباريات، اصطدمت تسديدة كروية برأس الغزال فماتت في الحال، وكان خريستو الذي يعشق الغزالة بشدة حاضرًا وقتها، و حزن حزن شديد، ثم قرر بعدها أن يجعل الغزالة التي لطالما أسعدتهم رمزًا لما يقدمه من منتجات السعادة، ووضع صورتها على أغلفة الشيكولاتة ليخلدها، ثم بنى لها تمثالًا في مدخل المصنع.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads