"هاينز".. قصة نجاح بدأت بـ"الخضروات" ودمرها الفجل وأنقذتها المعلبات
الأحد 03/يونيو/2018 - 04:05 م
مريم مرتضى
طباعة
أصبح الكاتشب والمايونيز أحد الضروريات الأساسية على موائد سلاسل المطاعم الكبرى العالمية والمحلية، وحتى في المنازل، وبالطبع اسم تلك المنتجات اقترن بإسم شركة "هاينز" التي يكاد لا يوجد منزل في العالم يخلو من مُنتجاتها، وإليكم بعض المعلومات عن " هنري جون هاينز" مالك تلك المؤسسة العالمية الشهيرة، الذي بدأ حياته من أبسط المهن حتى أصبح من أغنى وأشهر رجال الأعمال في العالم.
جون هاينز
حياته ونشأته
"جون هاينز" وُلد في عائلة فقيرة تعود أصولها إلى دولة ألمانيا، ولكنها هاجرت إلى الولايات المتحدة تحديدًا في ولاية بنسلفانيا، وعمل جون منذ صغره في طحن التوابل، وتمليح وتعليب المخللات من الخضروات التي تعكف الأم على زراعتها في منزل العائلة، ثم يقوم بتوزيعها وبيعها على منازل البلدة.
"جون هاينز" وُلد في عائلة فقيرة تعود أصولها إلى دولة ألمانيا، ولكنها هاجرت إلى الولايات المتحدة تحديدًا في ولاية بنسلفانيا، وعمل جون منذ صغره في طحن التوابل، وتمليح وتعليب المخللات من الخضروات التي تعكف الأم على زراعتها في منزل العائلة، ثم يقوم بتوزيعها وبيعها على منازل البلدة.
رجل أعمال في العاشرة من عمره
بدأ مشوار "جون هاينز" مع التجارة وهو في العاشرة من عمره فقط، حيث كان يقوم برعاية حقول الخضروات ويكسب قوته منها، كما عمل في صناعة الطوب مع والده، وكان يعمل على إدخار تلك الأموال واستثمارها في صناعة تعليب الأغذية التي يحترفها، حتى عام 1869م، عندما قرر ترك العمل مع والده ليؤسس شركة "هاينز ونوبل" مشاركة مع صديقه "كلارنس نوبل"، والتي تخصصت في تعليب الفجل وبعض الأغذية في زجاجات.
بدأ مشوار "جون هاينز" مع التجارة وهو في العاشرة من عمره فقط، حيث كان يقوم برعاية حقول الخضروات ويكسب قوته منها، كما عمل في صناعة الطوب مع والده، وكان يعمل على إدخار تلك الأموال واستثمارها في صناعة تعليب الأغذية التي يحترفها، حتى عام 1869م، عندما قرر ترك العمل مع والده ليؤسس شركة "هاينز ونوبل" مشاركة مع صديقه "كلارنس نوبل"، والتي تخصصت في تعليب الفجل وبعض الأغذية في زجاجات.
أسعار الفجل تدمر المشروع
لاقى مشروع هاينز ونوبل رواجًا كبيرًا في البداية حيث أنه كان تاجرًا ناجحًا، ولكن للأسف لم يستمر هذا النجاح طويلًا إذ إنهارت أسعار الفجل بشكل كبير مما أدى لتوقف عمليات البيع وإنهيار الشركة وإفلاسها عام 1875م، وبالرغم من ذلك لم يستسلم هاينز للفشل وكان يؤمن بأهمية المعلبات في المستقبل.
لاقى مشروع هاينز ونوبل رواجًا كبيرًا في البداية حيث أنه كان تاجرًا ناجحًا، ولكن للأسف لم يستمر هذا النجاح طويلًا إذ إنهارت أسعار الفجل بشكل كبير مما أدى لتوقف عمليات البيع وإنهيار الشركة وإفلاسها عام 1875م، وبالرغم من ذلك لم يستسلم هاينز للفشل وكان يؤمن بأهمية المعلبات في المستقبل.
شركة هاينز
تعاون هاينز مع أخيه لتأسيس شركة أغذية جديدة بإسم " إف و جيه هاينز"، والتي تخصصت في إنتاج صوص الطماطم الشهير بالكاتشب، وقد لاقى هذا المنتج الجديد نجاحًا كبيرًا في الأسواق، وتوالت منتجات الشركة لتأتي بمنتج الصوص الحار، الخل، شوربة الطماطم، البصل المخلل وغيرها.
اتسعت نجاحات هاينز خارج الولايات المتحدة إلى أوروبا ليفتتح أولى مصانعه في انجلترا، والعمل على تطوير منتجاته لتناسب الإستهلاك العالمي وليس حصرًا على الولايات المتحدة فقط، واتخذ هاينز رقم 57 شعارًا لتسويق شركته والذي يشير لعدد منتجات شركته، والذي تنامى يومًا بعد يوم ليزيد عن 2000 منتج يُباع في معظم دول العالم.
تعاون هاينز مع أخيه لتأسيس شركة أغذية جديدة بإسم " إف و جيه هاينز"، والتي تخصصت في إنتاج صوص الطماطم الشهير بالكاتشب، وقد لاقى هذا المنتج الجديد نجاحًا كبيرًا في الأسواق، وتوالت منتجات الشركة لتأتي بمنتج الصوص الحار، الخل، شوربة الطماطم، البصل المخلل وغيرها.
اتسعت نجاحات هاينز خارج الولايات المتحدة إلى أوروبا ليفتتح أولى مصانعه في انجلترا، والعمل على تطوير منتجاته لتناسب الإستهلاك العالمي وليس حصرًا على الولايات المتحدة فقط، واتخذ هاينز رقم 57 شعارًا لتسويق شركته والذي يشير لعدد منتجات شركته، والذي تنامى يومًا بعد يوم ليزيد عن 2000 منتج يُباع في معظم دول العالم.
عقلية هاينز الإبتكارية
كان هاينز يسبق جيله بعقليته الإبتكارية المتميزة السباقة، حيث أنه قدر أهمية الإعلانات لترويج المنتجات وتسويقها، فكان هو أول من وضع إعلان مصور ومضاء بالمصباح الكهربائي في أشهر وأرقى أحياء نيويورك، الذي كان يعد اختراعًا جديدًا في ذلك الحين منذ أكثر من 100 عام، كما قام هاينز بتوزيع دبوس معدني على شكل الخيار المخلل تحمل إسم هاينز.
كما نظم هاينز العديد من الرحلات لكثير من الناس لزيارة مصانعه، واستعرض طريقة إنتاجه للقائمة الطويلة التي تحمل إسم هاينز العالمية، كنوع من الإعلان والترويج لمنتجات هاينز، وتعبيرًا عن مصداقية الشركة في إنتاج أجود المنتجات، واستمر هاينز في هذا العطاء بإخلاص حتى اتسعت امبراطوريته لتبلغ أكثر من 25 مصنع حول العالم لإنتاج الأغذية المحفوظة، و40 ألف فدان من الخضروات، وفريق عمل ضخم من 6500 موظف ذو خبرة ومهارة في العمل.
كان هاينز يسبق جيله بعقليته الإبتكارية المتميزة السباقة، حيث أنه قدر أهمية الإعلانات لترويج المنتجات وتسويقها، فكان هو أول من وضع إعلان مصور ومضاء بالمصباح الكهربائي في أشهر وأرقى أحياء نيويورك، الذي كان يعد اختراعًا جديدًا في ذلك الحين منذ أكثر من 100 عام، كما قام هاينز بتوزيع دبوس معدني على شكل الخيار المخلل تحمل إسم هاينز.
كما نظم هاينز العديد من الرحلات لكثير من الناس لزيارة مصانعه، واستعرض طريقة إنتاجه للقائمة الطويلة التي تحمل إسم هاينز العالمية، كنوع من الإعلان والترويج لمنتجات هاينز، وتعبيرًا عن مصداقية الشركة في إنتاج أجود المنتجات، واستمر هاينز في هذا العطاء بإخلاص حتى اتسعت امبراطوريته لتبلغ أكثر من 25 مصنع حول العالم لإنتاج الأغذية المحفوظة، و40 ألف فدان من الخضروات، وفريق عمل ضخم من 6500 موظف ذو خبرة ومهارة في العمل.
