مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار يدين العملية الإرهابية بمدينة نيس
الإثنين 18/يوليو/2016 - 07:06 م
أدان مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) العملية الإرهابية التي استهدفت مدينة نيس الفرنسية وأودت بحياة العديد من الضحايا الأبرياء.
وقال المجلس، الذي يضم ممثلين بارزين من المسلمين والمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين - في بيان أصدره اليوم - :"نشعر بصدمة كبيرة وحزن عميق تجاه هذه الأفعال الإجرامية اللا إنسانية التي باتت تستشري في كل مكان من أرجاء العالم وتستبيح الأرواح والممتلكات ولا تراعي القيم والمبادئ الإنسانية".
ودعا المجلس جميع الشعوب المحبة للسلام لإدانة العنف باسم أي دين، وذلك من أجل مواجهة هذا النوع من العنف الوحشي الذي لا يمت إلى الدين بصلة، خاصة وأن الديانات مهما اختلفت وتنوعت لا تقبل التطرف الديني والعنف والإرهاب وتدعو جميعها إلى التعايش السلمي ، مشددا على أهمية التضامن من أجل تعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والإعلاء من القيم الإنسانية والروحية التي تقرب بين الأمم والشعوب.
وقال المجلس في بيانه: "ينبغي أن نتكاتف جميعا، ونضم أصواتنا نحن أتباع الأديان والثقافات المتعددة جنبا إلى جنب حتى يمكننا الدفاع عن مشتركاتنا الإنسانية، وهذه الهجمات المارقة التي تؤكد على وجود ظاهرة العنف تدعونا إلى التكاتف وإلى مواجهتها بكل ثبات وصلابة".
وقدم المجلس أحر التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم في هذه الهجمات متمنيا الشفاء للمصابين، ومؤكدا على التزامه برسالته في نبذ الإرهاب ومحاربته واستخدام الدين في تبرير هذه الجرائم الدنيئة إلى تنشر الكراهية وتبرر العنف وتتنافى مع مبادئ الأديان التي تدعو إلى السلام والتعاون والتعايش.
وقال المجلس، الذي يضم ممثلين بارزين من المسلمين والمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين - في بيان أصدره اليوم - :"نشعر بصدمة كبيرة وحزن عميق تجاه هذه الأفعال الإجرامية اللا إنسانية التي باتت تستشري في كل مكان من أرجاء العالم وتستبيح الأرواح والممتلكات ولا تراعي القيم والمبادئ الإنسانية".
ودعا المجلس جميع الشعوب المحبة للسلام لإدانة العنف باسم أي دين، وذلك من أجل مواجهة هذا النوع من العنف الوحشي الذي لا يمت إلى الدين بصلة، خاصة وأن الديانات مهما اختلفت وتنوعت لا تقبل التطرف الديني والعنف والإرهاب وتدعو جميعها إلى التعايش السلمي ، مشددا على أهمية التضامن من أجل تعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والإعلاء من القيم الإنسانية والروحية التي تقرب بين الأمم والشعوب.
وقال المجلس في بيانه: "ينبغي أن نتكاتف جميعا، ونضم أصواتنا نحن أتباع الأديان والثقافات المتعددة جنبا إلى جنب حتى يمكننا الدفاع عن مشتركاتنا الإنسانية، وهذه الهجمات المارقة التي تؤكد على وجود ظاهرة العنف تدعونا إلى التكاتف وإلى مواجهتها بكل ثبات وصلابة".
وقدم المجلس أحر التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم في هذه الهجمات متمنيا الشفاء للمصابين، ومؤكدا على التزامه برسالته في نبذ الإرهاب ومحاربته واستخدام الدين في تبرير هذه الجرائم الدنيئة إلى تنشر الكراهية وتبرر العنف وتتنافى مع مبادئ الأديان التي تدعو إلى السلام والتعاون والتعايش.
