المواطن

عاجل
استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء مصطفى بكري: حركة محافظين خلال الأيام المقبلة وتغيير عدد ليس بالقليل من الوزراء للإهمال والتقصير في العمل ... محافظ الشرقية يُقرر إحالة العاملين المقصرين في عملهم بالمنشآت الخدمية للتحقيق بمراكز الزقازيق وأبو كبير ومشتول السوق وكفر صقر
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"لعنة الرقم 73 على إسرائيل" هزمها عسكرياً وقصف أعمار مؤسسيها

الثلاثاء 05/يونيو/2018 - 07:59 م
دعاء جمال
طباعة
رغم أن اليوم هو الذكرى الـ 51 للنكسة، وتعود علينا بذكريات أليمة، إلا ما قد يزيل هذا الحزن هو انتصارنا في حرب أكتوبر 1973، فعلى الرغم من التفاخر الإسرائيلي بأنهم هزموا مصر في ستة أيام، فتأتي نصر أكتوبر ليترفع الرأس ونسحق العدو في ستة ساعات.

وفي هذا التقرير ، ترصد "بوابة المواطن"المفارقة التاريخية التي وقعت في نفس عام النصر وهو نقل رفات شخصية "موسى مونتيفيوري" صاحب فكرة الاستيطان الأول في فلسطين ووفاة أول رئيس إسرائيلي "ديفيد بن جوريون".

من هو موسى مونتيفيوري؟

هو ثري بريطاني يهـودي وزعيم الجماعة اليهودية في إنجلترا، ومن كبار المدافعين عن الحقوق المدنية لليهود في إنجلترا والعالم.

وُلد في بريطانيا لأسرة إنجليزية ذات أصول إيطالية والتي استقرت في إنجلترا في القرن الثامن عشر، حيث بدأ عمله كسمسار في بورصة لندن حيث حقق ثراءً سريعاً.

وناسب عائلة روتشيلد المالية الثرية مما ساعده في مجال أعماله، حيث كان مونتفيوري من أوائل المشاركين في تأسيس البنوك الصناعية بالتعاون مع المؤسسة الإنجليزية ـ الأمريكية العاملة في مجال الماس والمال والتي اشترك في تأسيسها إرنست أوبنهايمر اليهودي الثري رجل الصناعة والمال في جنوب أفريقيا.

وحقق مونتفيوري ثروة طائلة من خلال أعماله، وهو ما مكَّنه من اعتزال العمل عام 1824، وبناء على ما سبق فتولى منصب عمدة لندن وأول يهودي يحصل على لقب "سير".
موسى مونتيفيوري
موسى مونتيفيوري

الهدف الخاص لـ "مونتيفيوري"..

كرَّس مونتيفيوري جهوده بعد ذلك للقضايا المرتبطة بأوضاع الجماعات اليهودية في شرق أوروبا والعالم الإسلامي.

العقل السام لـ "مونتيفيوري" للحصول على فلسطين..

زار فلسطين سبع مرات وقدم لمحمد علي باشا عام 1838 خطة لتوطين اليهود في فلسطين تتضمن توفير وضع متميِّز لليهود وقدر كبير من الاستقلال الذاتي وتنمية المشاريع الزراعية والصناعية في فلسطين حتى يحقق اليهود الاعتماد على الذات.

وأسَّس أول حي يهودي خارج أسوار مدينة القدس القديمة، كما أسس بعض المشاريع الصناعية.

ولم يلتقي الثري البريطاني بمحمد علي سوى مرة واحدة، ولاحظ أن  مشاريعه في فلسطين تعثرت بعد خروج الأخير من حكمها، فما كان أمامه سوى الذهاب للسلطان العثماني والذي نجح في إقناعه بمنح الامتيازات التي كان يتمتع بها الأجانب لليهود في جميع أرجاء الإمبراطورية العثمانية، وهو ما ساهم بدون شك في تحويلهم إلى عنصر أجنبي منبتّ الصلة بالمنطقة وذي قابلية خاصة للتحول إلى جماعة وظيفية استيطانية .

موسى مونتيفيوري
موسى مونتيفيوري

وفاته..

كان مونتيفيوري من أبرز المشجعين والمؤيدين للاستيطان اليهودي في فلسطين، شأنه شأن معظم الأثرياء اليهود المندمجين في الغرب، حيث قد أُعيد دفن جثمانه وزوجته في إسرائيل عام 1973.

ديفيد بن جوريون..

ولمصادفة الأقدار، يكون عام وفاة أول رئيس إسرائيلي في عام النصر عام 1973، إنه أول رئيس وزراء إسرائيلي "ديفيد بن جوريون".

وُلد بن جوريون في مدينة بلونسك البولندية ولتحمّسه الزائد للصهيونية، هاجر إلى فلسطين عام 1906.

عمل بن جوريون الصحافة في بداية حياته العملية وبدأ باستعمال الاسم اليهودي "بن جوريون" عندما مارس حياته السياسية.

كان بن جوريون من طلائع الحركة العمالية الصهيونية في مرحلة تأسيس إسرائيل، حيث قاد إسرائيل في حرب 1948 التي يُطلق عليها الإسرائيليون.

ويعد بن جوريون من المؤسسين لحزب العمل الإسرائيلي والذي تبوّأ رئاسة الوزراء الإسرائيلية لمدة 30 عاماً منذ تأسيس إسرائيل، وتقلد منصب أول رئيس وزراء لإسرائيل.

ديفيد بن جوريون
ديفيد بن جوريون

من أقواله..

من بين أقواله :"لو كنت زعيما عربيا لن أوقع اتفاقا مع إسرائيل أبدا. إنه أمر طبيعي: لقد أخذنا بلدهم. صحيح أن الله وعدنا به ولكن في ماذا يمكن أن يهمهم ذلك؟ ربنا ليس ربهم. كانت هناك معاداة للسامية، والنازيون، وهتلر، وأوشفيتز، ولكن في ماذا يمكن أن يعنيهم ذلك؟ هم لا يرون إلا شيئا واحدا فقط: هو أننا جئنا وأخذنا بلدهم. فلماذا يقبلون هذا الأمر؟ لا معني لإسرائيل من غير القدس,ولا معني للقدس من غير الهيكل".

الخلاصة..

كما جُرحنا في النكسة عام 1967، رفعنا رؤوسنا عاليًا في نصر أكتوبر عام 197، تلك السنة التي لا يعتبر فقط هزيمة دامية للصهاينة بل إن هذا العام حصد أرواح قيادات إسرائيلية بارزة ستظل جرحها ينزف إلى يوم الدين.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads